وقال يفغيني كاسبيرسكي:" في الوقت الراهن باتت الإمكانيات المتوفرة أكثر والتكنولوجيات أكثر وهناك قدر أكبر من الخدمات ولكن لا يتوفر الأمن بشكل كامل".
ونوهت الصحيفة بأن كاسبيرسكي وفريقه يقفون في الخط الأمامي في الكفاح ضد مجموعات الهاكرز.
وأشارت الصحيفة إلى أن كاسبيرسكي يفسر ذلك بوجود سببين: في روسيا يوجد أفضل مصممي البرمجيات وكذلك للأسف يتواجد في روسيا أفضل وأنجع المجرمين في مجال الانترنت.
ويقول كاسبيرسكي إن الهاكرز الروس يستخدمون بفعالية ونشاط فيروسات وبرامج ضارة يضعونها بأنفسهم وهم يبيعون هذه التكنولوجيات للعصابات الأخرى وهذا يتسبب بالضرر لمئات المستخدمين في آسيا والولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة" مختبر كاسبيرسكي" تنتج وتصدر مجموعة من البرامج لأمن المعلومات، وهي تعتبر من أكبر الشركات في العالم العاملة في هذا المجال.
ويشغل يفغيني كاسبيرسكي منذ عام 2007 منصب مديرها العام، ويملك حصة 79٪ في أسهم الشركة.
وفي عام 2015، ضمت مجلة فوربس الأمريكية لأول مرة، كاسبيرسكي الى قائمة أغنى الناس في العالم، وشغل فيها المركز 1741 بثروة تبلغ مليار دولار.
وفي عام 2009 نال كاسبيرسكي جائزة الدولة في روسيا في العلوم والتكنولوجيا تقديرا لإنجازاته في تطوير أنظمة أمن معلومات الكمبيوتر الحديثة. ونال المذكور أيضا العديد من الجوائز والميداليات في مجال الحاسب الآلي.
المصدر: تاس