وذكرت الصحيفة، الخميس 9 يونيو/حزيران، أن شركة مصرية استوردت 200 بقرة رومانية، عبر ميناء الإسكندرية يوم الـ24 من مايو/أيار الماضي، بغرض ذبح نصفها، وتربية النصف الآخر.
وقدمت الشركة المستورٍدة أوراقا تثبت أن مصدر الأبقار هو هنغاريا (المجر)، ولكن العلامة المثبتة في أذنها كشفت التلاعب، وأظهرت أنها قادمة من رومانيا.
وأكدت مصادر بيطرية مصرية أن القانون الخاص بتصدير الحيوانات، يلزم المصدرين بتثبيت علامة في آذان الحيوانات يدوَّن بها بلد المنشأ، مؤكدة أنه بعد التدقيق في العلامة تبين أن الأبقار التي دخلت مصر، رومانية المنشأ بينما الشركة أخفت الحقيقة وقالت إنها هنغارية.
وكشفت المصادر أن اللجنة التي أرسلتها هيئة الخدمات البيطرية لفحص الأبقار قبل الموافقة على إدخالها مصر، وقعت في مخالفة خطيرة، حيث عادت للقاهرة قبل 9 أيام كاملة من شحن الأبقار، في حين أن القانون يلزمها بألا تعود إلا بعد شحن الأبقار في السفن التي ستنقلها إلى مصر.
وأضافت المصادر: "الأبقار دخلت مصر يوم الـ24 مايو/أيار الماضي عبر ميناء الإسكندرية ووافق على استلامها الدكتور علي أبو عمر مدير محاجر بورسعيد العام، ووزعها على محجري العاشر من رمضان والندى للذبح الفوري في دمياط".
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية تفرض حظرا على تصدير الحيوانات الحية من عدد من الدول التي ظهر فيها مرض جنون البقر، ومن بينها رومانيا، ويأتي الحظر حماية لصحة البشر خاصة أن جنون البقر ينتقل عبر اللحوم ويتسبب في تدمير خلايا المخ.
المصدر: الوفد