مباشر

مقاتلة "سو-30".. سلاح قاتل ورادار طائر

تابعوا RT على
كشف منتج مقاتلات "سو-30" الثقيلة أن هذه الطائرات الحربية تقوم بمهام عديدة في إطار مشاركتها في العملية العسكرية الروسية بسوريا، بما في ذلك تصويب عمليات القصف من قبل القاذفات.

وقال مدير الإنتاج في مصنع إيركوتسك للطائرات سيرغي يامانوف في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء 7 يونيو/حزيران، إن مقاتلات "سو-30 إس إم" متعددة الأغراض أظهرت أداء مميزا خلال مشاركتها في العملية العسكرية الروسية بسوريا التي انطلقت يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي. وتابع أن هذه الطائرات مازالت تعمل في سوريا بنجاح حتى اليوم.

وأوضح أن هذه المقاتلة ذات القدرة الفائقة على المناورة، تضرب أهدافا أرضية وجوية بمنتهى الفعالية، كما أنها، بفضل الرادار القوي الذي تحمله على متنها، تدعم الطائرات الهجومية والقاذفات في توجيه الغارات وتقوم بتصويب قصفها.

واستطرد يامانوف قائلا إن مقاتلات "سو-30 إس إم" تقوم بمهام تصويب الغارات وهي على "ارتفاع آمن"، يحول دون استهدافها من الأرض. وذكر بأن أجهزة الاستشعار على متن طائرات "إف-35" و"إف-22" الأمريكية لا يمكن مقارنتها مع الرادارات على متن المقاتلات الروسية، ولذلك لا تقدر الطائرات الأمريكية على توجيه الغارات إلا بعد تلقي إحداثيات الهدف من مصدر آخر، خلافا لمقاتلات "سو-30 إس إم" التي تحدد إحداثيات الهدف بنفسها.

واعتبر يامانوف أن الفعالية العالية لاستخدام طائرات "سو-30 إس إم" في سوريا تعكس نجاح العملية الروسية بشكل عام، وتوقع تنامي الاهتمام بهذه الطائرات على مستوى العالم وعقد صفقات جديدة لبيعها إلى الخارج قريبا.

وذكر بان "سو-30 إس إم" كانت أول مقاتلة انضمت إلى العملية الروسية في سوريا، إذ كان الجيش الروسي يعتمد في البداية على القاذفات لتوجيه الغارات، لكنه بعد إسقاط قاذفة "سو-24" من قبل سلاح الجو التركي يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشر مزيد من المقاتلات في سوريا، بما في ذلك "سو-35 إس" الحديثة، لضمان أمن عمليات القصف من قبل القاذفات.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مصنع إيركوتسك ينتج طائرات عسكرية "سو" من تصميم شركة "سوخوي" الروسية الشهيرة، بالإضافة إلى بعض الأنظمة والأجهزة لطائرات "ايرباص".

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا