وقد وجد الخبراء 7 علامات دالة على أنك أنت سبب المشاكل في علاقتك واوضحوا كيفية معالجتها، وهي :
1- ترك شريكك يقوم بكل الأعمال:
فالعلاقة الجيدة تبنى على الشراكة بين الطرفين ووفقا لذلك يجب تقسيم المسؤوليات بين طرفي العلاقة على حد سواء، فترك الشريك يقوم بكل الأعمال لا بد أن يسبب الاستياء.
2- أنت غير راض عن نفسك:
فأنت بحاجة إلى أن تحب نفسك قبل أن تقدم الحب للآخرين، فإذا كنت غير راض عما يتعلق بحياتك أو تشعر بعدم الارتياح فذلك يؤثر على علاقتك بالشريك.
3- أنت ترفض التعاون مع شريك حياتك:
أن تكون مع شخص يرفض مساعدتك فذلك أمر مرهق نفسيا، فعندما تتشاجر مع الشريك حول من يقوم بمعظم الأعمال يأتي الحل المنطقي لكليكما في الصمت لعدة ساعات أو حتى أيام، وهو ما يساهم في تهدئة الوضع.
4- أنت تفترض السوء في شريك حياتك:
فعند بدء مشاجرة بينك وبين شريك حياتك دع المجال للزوجة في حل الأمر ولا تحاول البحث في نواياها فهي لن تؤذي مشاعرك ولن تكون متهورة، فهي تريد تجاوز هذه القضية في أسرع وقت ممكن.
5- لا يمكنك الاعتراف بالخطأ:
إذا كنت ترغب في الحفاظ على علاقتك بشريك حياتك عليك التوقف عن توجيه أصابع الاتهام له والبحث عن أخطائه، وبدلا من التركيز على من هو سبب المشكلة ابحث عن حل يعيد العلاقة إلى مجراها الطبيعي.
6- الخروج عن الموضوع عند المشاجرة:
إنها الحجة التي تعتمدها في نهاية المطاف، فخلال المشاجرة تستنجد فجأة بأشياء كانت تزعجك منذ سنوات وهذا ما يجعلك السبب في خلق المشكلات مع شريك حياتك.
7- افتراضك أنك لم تكن جزءا من المشكلة:
فإذا كنت تعتقد أنك لا تتحمل جزءا من اللوم وأنك مثالي، فلدينا إخبار لك : أنت المشكلة، فلا أحد بريء تماما ومشاكل العلاقة الزوجية لا تحدث من فراغ، لذلك عليك أن تكون صادقا في ما يتعلق بأخطائك في علاقتك لتحافظ على زواجك.
المصدر: "هافنغتون بوست"