وهذه هي العودة الأولى لحكومة أحمد عبيد بن دغر، إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد تعيينه رئيسا لها مطلع أبريل/نيسان 2016، رغم الزيارة التي أداها لمدينة المكلا شرق اليمن، عقب تحريرها من مقاتلي تنظيم القاعدة.
وقال مصدر حكومي إن جميع وزراء حكومة بن دغر، عادوا للعمل من عدن، باستثناء المشاركين في مفاوضات السلام المقامة في دولة الكويت منذ 21 أبريل/نيسان الماضي.
وأضاف المصدر أن الحكومة ستمارس مهامها من عدن وأنه قد تم تجهيز قصر معاشيق الرئاسي في مدينة" كريت" كمقر للحكومة.
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء اليمني، غمدان الشريف، قد أكد، في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن الحكومة اليمنية الشرعية تستعد إلى العودة للعاصمة المؤقتة عدن خلال الـ72 ساعة القادمة بكافة وزرائها، لمباشرة أعمالها في المحافظات المحررة والوقوف على إنهاء الإشكالات كافة التي تواجه توفير الخدمات للمواطن اليمني.
وأضاف غمدان الشريف أن عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن تأتي مع عودة الملاحة الجوية في مطار عدن بشكل دائم ومنظم أمام جميع الرحلات ومن جميع دول العالم.
جدير بالذكر أن الحكومة السابقة التي كان يرأسها خالد بحاح فشلت في البقاء داخل أرض الوطن، بسبب الاضطرابات الأمنية، وتعرض مقر الحكومة المؤقت في عدن مطلع أكتوبر/تشرين أول 2015 لهجوم انتحاري، أجبرها على المغادرة.
ومنذ استعادة عدن من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في يوليو/تموز 2015، بدأت الحكومة اليمنية في تجهيز المدينة كعاصمة مؤقتة للبلاد، واستئناف العمل في مطارها ومينائها الدوليين.
هذا وتشرف قوات حكومية مسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على تأمين مدينة عدن ومقر الحكومة.
المصدر: وكالات