وأكد ناشطون الجمعة 3 يونيو/حزيران تقدم الجيش السوري ووصوله إلى مسافة اثني عشر كيلومترا من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.
من جانبه أوضح مراسل "RT" في دمشق أن القوات الحكومية أحرزت تقدما باتجاه جبل أبو الزين والتلال المحيطة، مضيفا أن المصادر العسكرية أكدت استعادة الجيش عددا من مراكز العمليات ومراكز الاستخبار والرصد، التي كانت تستخدمها مجموعات "داعش" لقطع طريق دمشق – حلب.
وأكد المراسل أيضا أن هناك تراجعا ملموسا لمسلحي "داعش" باتجاه عمق الرقة.
"المجلس العسكري لمنبج" يتقدم صوب المدينة
وعلى صعيد ميداني أيضا أفاد مراسل "RT" بأن قوات "المجلس العسكري لمنبج" مدعومة من "قوات سوريا الديمقراطية" والتحالف الدولي ضد الإرهاب حققت الجمعة تقدما في إطار حملتها الرامية لطرد عناصر "داعش" من المدينة، مؤكدا بسط سيطرتها على 3 قرى جديدة في محيط منبج، وهي الجوثة وحسن تحتاني والعشرة.
وأشار المراسل إلى أن هناك 15 كيلومترا تفصل بين قوات "المجلس العسكري لمنبج" والمدينة نفسها، التي لا تزال تحت سيطرة مسلحي "داعش"، مضيفا أن قوات المجلس والوحدات الحليفة لها تواصل العمليات الهجومية ضد التنظيم الإرهابي في محيط منبج.
وشدد المراسل أيضا على تسجيل حالات نزوح للآلاف من السكان المدنيين من المدينة وريفها إلى القرى التي تقع تحت سيطرة قوات المجلس.
واشنطن: عملية السيطرة على منبج ستحرر 40 ألف شخص حال نجاحها
من جانبه قال الجيش الأمريكي الجمعة إن الهجوم الجديد الذي يشنه المقاتلون المدعومون من التحالف الدولي ضد الإرهاب بقيادة واشنطن في سوريا بهدف السيطرة على شريط من الأراضي على الحدود مع تركيا، ومدينة منبج بالدرجة الأولى، سيحرر، إذا ما نجح، أكثر من 40 ألف مدني من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك في أول إفادة من الولايات المتحدة عن العملية.
وقال الكولونيل باتريك رايدر، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، للصحفيين إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة تضم نحو 3000 مقاتل سوري عربي يمثلون 85 بالمئة من القوة الإجمالية، وهم من السكان المحليين الذين سيستعيدون السيطرة فعليا على المنطقة من التنظيم الإرهابي.
المصدر: وكالات