مباشر

سطوع نجم مدربين وأفول آخرين .. (فيديو)

تابعوا RT على
شهدت ملاعب كرة القدم الأوروبية في الموسم (2015-2016) سطوع نجم مدربين أبرزهم كلاوديو رانيري وزين الدين زيدان، وأفول آخرين مثل جوزيه مورينيو ولويس فان غال.

فقد حقق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، إنجازا تاريخيا بعد أن قاد فريقه ليستر سيتي (المتواضع)، الذي كان يصارع عادة على البقاء في مصاف أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى التتويج بلقب بطل البريمير ليغ لأول مرة في تاريخه.

وحصل رانيري (64 عاما)، الذي تولى مهمة تدريب فريق "الثعالب" في الصيف الماضي، خلفا للمقال نايجل بيرسون، على جائزة مدرب العام في إنجلترا، وأصبح ثاني مدرب أجنبي ينال هذه الجائزة المرموقة، بعد الفرنسي أرسين فينجر، الذي فاز بها مع أرسنال عامي (2002 و2004).

وقال رانييري، الذي نال جائزة أفضل مدرب خلال الشهر في الموسم الحالي 3 مرات أيضا، إنه "لا يعرف ماذا حدث هذا الموسم"، ووصف المعجزة التي حققها فريقه كأنها "قصة خرافية".

كما حصل رانييري، المدرب السابق لتشلسي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي، على جائزة "إنزو بيرزوت" لأفضل مدرب إيطالي لعام 2016، الجائزة التي استحدثت عام 2011 تكريما للمدرب الإيطالي الراحل إنزو بيرزوت الذي قاد إيطاليا للفوز بكأس العالم عام 1982 في إسبانيا.

ومنح الرئيس الإيطالي سيرجيو مارتاريلا مواطنه كلاوديو رانييري وسام الاستحقاق الإيطالي بدرجة مسؤول كبير، وهو ثاني أرفع وسام مدني في إيطاليا، وذلك تقديرا لإنجازاته بقيادة فريق ليستر سيتي إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأحدث ليستر سيتي، "ثورة" في البريمير ليغ أطاحت بالكثر من المدربين، فبعد أن كان مهددا بالهبوط في الموسم الماضي، تربع على عرش صدارة الدوري برصيد 81، وانتزع اللقب من عمالقة الكرة الإنكليزية، حيث تقدم بفارق 10 نقاط على أرسنال صاحب مركز الوصافة، وتلاهما في المركز الثالث فريق توتنهام.

بينما حل مانشستر سيتي، في المركز الرابع، ونتيجة ذلك قرر مسؤولو النادي الاستغناء عن خدمات مدربه التشيلي مانويل بليغريني، والاستعانة بخدمات الإسباني بيب غوارديولا، الذي شغل منصب مدرب بايرن ميونيخ الألماني.

كما استغنى فريق مانشستر يونايتد، الذي احتل المركز الخامس، عن جهود مدربه الهولندي لويس فان غال وتعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو.

بينما اكتفى تشيلسي بطل الموسم السابق، بالمركز العاشر في جدول الترتيب، وكان قد أقال مدربه مورينيو في منتصف الموسم واستعان مؤقتا بالمرب الهولندي غوس هيدينك، ليخلفه في الموسم الجديد المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي.

زيزو ينقذ موسم ريال مدريد

نجح الفرنسي زين الدين زيدان، في قيادة ريال مدريد إلى معانقة كأس دوري أبطال أوروبا، وذلك للمرة الـ11 في تاريخه بعد الفوز على أتلتيكو مدريد الإسباني في النهائي بركلات الترجيح.

وأنقذ بذلك زيدان موسم الفريق الملكي بعد أن تولى مسؤولية تدريبه في منتصف الموسم الحالي بعد تخبط كبير مع المدرب السابق رافائيل بينيتز الذي تولى تدريب فريق نيوكاسل وهبط معه إلى دوري الدرجة الثانية في إنجلترا.

وأصبح زين الدين زيدان أول فرنسي من أصول عربية وتحديدا جزائرية يفوز بدوري أبطال أوروبا منذ أن أنشأت البطولة بعد أن حققها كلاعب وكمساعد مدرب أيضا.

وكان زيدان قد أحرز لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد بالذات في عام 2002، كلاعب كما حققها كمساعد للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في العام 2014، وعلى حساب أتلتيكو مدريد بالذات.

 

أليغري يقود اليوفي للتويج بالثنائية المحلية

 قاد ماسيميليانو أليغري فريقه يوفنتوس للمرة الثانية على التوالي في موسمه الثاني، إلى التتويج بالثنائية المحلية بلقب بطل الدوري والكأس، ليوقع على عقد جديد مع اليوفي.

وأصبح اليغري الذي قاد ميلان إلى لقبه الأخير في الدوري عام 2011 المدرب الأعلى دخلا في إيطاليا حيث سيتقاضى بين 3.5 و 5 ملايين يورو سنويا.

وارتبط اسم اليغري مؤخرا بانتقال محتمل الى تشلسي الإنجليزي الذي تعاقد مع مواطنه أنطونيو كونتي، مدرب المنتخب الإيطالي حاليا.

لوران بلان أفضل مدرب في فرنسا للموسم الثاني على التوالي

حصل الفرنسي لوران بلان، مدرب باريس سان جيرمان، على جائزة أفضل مدرب في الدوري الفرنسي، بعد أن نجح في تحقيق اللقب للسنة الرابعة على التوالي.

فقد دافع الأمراء بنجاح، تحت قيادة بلان، عن لقب بطل الدوري الفرنسي للموسم الرابع على التوالي والسادس في تاريخه، وحسمه مبكرا قبل 8 جولات على نهايته، وهو رقم قياسي جديد ليحطم رقم فريق ليون الذي حقق لقب الدوري في موسم (2006-2007) منذ الجولة 33 من البطولة، أي قبل خمس جولات من النهاية.

وصنع لوران بلان فريقا أصبح من عمالقة الكرة الأوروبية، فقد وصل إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، واختتم موسمه بثلاثية ذهبية محلية هذا الموسم، بفوزه بكأس فرنسا، واحتفاظه بلقب بطل مسابقة كأس الرابطة الفرنسية، الدوري.

غوارديولا من برشلونة مرورا ببايرن ميونيخ إلى مانشستر سيتي

أصبح المدرب الإسباني بيب غوارديولا محط اهتمام أكبر الأندية الأوروبية، بعد إعلانه الرحيل عن برشلونة بعد أن حصد 14 لقبا معه خلال أربعة مواسم، منها ثلاثة في الليغا واثنان في مسابقة كأس الملك وثلاثة في مسابقة كأس السوبر الإسباني، واثنان في دوري الأبطال، ومثلهما في كأس السوبر الأوروبي ومونديال الأندية.

وحقق غوارديولا مع البلوغرانا سداسية تاريخية في عام 2009 وهو الإنجاز الذي لم يصل إليه أي مدرب.

وتولى غوارديولا في صيف 2013 تدريب بايرن ميونخ بعد الإعلان عن التعاقد في يناير من نفس العام قبل أن يقود يوب هاينكس الفريق لتحقيق الثلاثية.

وتمكن غوارديولا من قيادة الفريق البافاري للقب السابع له منذ قدومه في موسم 2013-2014 ، حيث حصد معه آخر ثلاث ألقاب في الدوري ولقبين في الكأس (2014 و2016) ولقب كأس السوبر الأوروبي في عام 2013 ومونديال الأندية في نفس العام.

وسيحط غوارديولا، الذي حصل على 21 لقبا خلال سبعة أعوام، بمعدل ثلاثة ألقاب في العام، الرحال في الموسم المقبل في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سيتولى تدريب مانشستر سيتي خلفا للمدرب التشيلي مانويل بليغريني.

وسيتولى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مهمة تدريب العملاق البافاري في الموسم المقبل خلفا للمدرب غوارديولا.

لويس إنريكي مدرب الألقاب والأرقام القياسية

اتجه لويس إنريكي بعد اعتزاله كرة القدم كلاعب في عام 2004، إلى عالم التدريب وتولى قيادة برشلونة "ب" وروما الإيطالي وسلتا فيغو قبل أن يعود إلى أسوار "كامب نو" معقل برشلونة في عام 2014 كمدرب للفريق الأول خلفا للأرجنتيني خيراردو مارتينو.

ولم يترك لويس إنريكي "لوتشو" منذ جلوسه على مقعد المدير الفني للبرسا، عمليا، بطولة إلا وفاز بها، باستثناء كأس السوبر الإسباني ونسخة دوري الأبطال الحالية.

ولم يتوقف الأمر عند حصد الألقاب التي بلغت سبعة ألقاب حتى الآن مع فريق برشلونة، ولكن أيضا دخول عالم الأرقام القياسية بعد أن قاد الفريق الكاتالوني من دون أي هزيمة في 39 مباراة متتالية في جميع المسابقات، بل وأنه كان على بعد مباراة واحدة من معادلة رقم نوتنغهام فورست الإنجليزي في عام 1978.

وافتتح برشلونة موسمه، بقيادة مدربه إنريكي، بأفضل طريقة بإحراز كأس السوبر الأوروبي على حساب مواطنه إشبيلية.

ولكنه أخفق في التتويج بلقب كأس السوبر المحلي، لتلقيه هزيمة ثقيلة أمام أتلتيك بيلباو برباعية نظيفة في مباراة الذهاب على ملعبه "سان ماميس"، قبل أن يتعادل في مباراة الإياب على ملعب "كامب نو" بهدف لمثله.

ومن ثم أنهى برشلونة عام 2015 بالفوز بلقب بطل كأس العالم للأندية في اليابان، على حساب فريق ريفر بليت الأرجنتيني بانتصاره عليه بثلاثية نظيفة.

واختتم برشلونة وإنريكي الموسم بالتتويج بالثنائية المحلية، الكأس والدوري.

يذكر أن إنريكي حصل على العديد من الجوائز، على المستوى الفردي، مثل جائزة أفضل مدرب صاعد في عام 2014 وفقا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وأفضل مدرب إسباني، إضافة للتكريم الأكبر من الاتحاد الدولي (فيفا) بمنحه لقب المدرب الأفضل عن العام الماضي.

 

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا