وقال قسطنطين دولغوف، مفوض الخارجية الروسية لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، في خطاب خلال المؤتمر العلمي العملي "دور الأديان في العالم المعاصر"، نشره موقع وزارة الخارجية الرسمي، قال: "وضع المسيحيين في سوريا والعراق يبقى صعبا للغاية.. انخفض عدد المسحيين في سوريا منذ بداية النزاع المسلح هناك من 2.2 مليون إنسان إلى 1.2".
وأشار دولغوف إلى أن الجماعات المسلحة في سوريا "كانت تقصف بالهاون والصواريخ بشكل منتظم المناطق المسيحية ..ومناطق باب توما وباب شرقي والقصور وجرمان بضواحي دمشق، وذلك قبل دخول نظام وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من فبراير/شباط 2016".
وأضاف دولغوف إلى أنه بالرغم من انخفاض النشاط الإرهابي في البلاد، إلا أنه لا تزال الهجمات ضد المسحيين مستمرة في كل من حلب وحمص.
وحذر دولغوف من انقراض الجيوب المسيحية بشكل نهائي من العراق، قائلا: "عدد السكان المسيحيين انخفض بعشر مرات منذ 2003... " عدد السكان المسيحيين في العراق انخفض في السنوات التي تلت الغزو الأمريكي عام 2003 ووصولا إلى ظهور تنظيم داعش، بنسبة عشر مرات من 1.5 مليون مسيحي إلى 150 ألف فقط.
وذكر دولغوف أن العديد من المحللين في الشرق الأوسط يشيرون إلى دور روسيا المهم في استقرار الأوضاع في سوريا، مضيفا أنه في ظل هذه الظروف، من المهم أن تحافظ روسيا على دور رئيس في الدفاع عن مصالح السكان المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: تاس