وقال مادورو الثلاثاء 31 مايو/أيار، إنه يريد تنظيم "عملية تاريخية" ستظهر للأمة أن الجمعية الوطنية (البرلمان) هيمنت على السلطة وخانت الوطن.
وجاء هذا التصريح للرئيس لفنزويلي ردا على دعوة رئيس الجمعية الوطنية إنري راموس إلى تدخل دول أجنبية في الوضع المضطرب في فنزويلا.
واعتبر مادورو هذه الدعوة محاولة من قيادة البرلمان لانتزاع الصلاحيات الخاصة برئيس البلاد، بينما رد راموس على تصريح الرئيس مادورو بسخرية: "أنا خائف جدا".
يذكر أن فنزويلا تشهد أزمة اقتصادية وسياسية حادة على خلفية عجز السلع وزيادة التضخم وانخفاض إيرادات الدولة نتيجة انهيار أسعار النفط، وكذلك في ظل التوتر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بعد سيطرة المعارضة على البرلمان في الانتخابات الأخيرة.
المصدر: "نوفوستي"