وذكرت وسائل الإعلام أن المعتقل الأول يدعى لوكاس بيردومو دوارتي سانتوس (20 عاما) لاعب كرة قدم كان صديقا سابقا للضحية، أما الثاني فهو راي دي سوزا (22 عاما) الذي واعترف بأنّه صاحب شريط الفيديو المصور للاغتصاب الجماعي والذي نشر.
ويشار أن أجهزة الأمن وضعت الشابين رهن الحبس الاحتياطي لاستكمال التحقيق في القضية.
جدير بالذكر أن الاغتصاب جرى تصويره ونشره بواسطة المغتصبين دفع آلاف البرازيليين إلى الخروج للشوارع في عدة مدن احتجاجا على الواقعة التي اغتصبت فيها فتاة قاصر من قبل 30 شخصا على الأقل.
واحتشدت في ريو دي جانيرو يوم الـ 27 مايو/أيار، مجموعة من 200 شخص أغلبهم من النساء قبالة مبنى البرلمان حاملين لافتات عليها شعارات ضد الاغتصاب.
وفي ساو باولو أغرقت مجموعة من المتظاهرين أحد جدران مدخل متحف ساو باولو للفن برسائل ضد الاغتصاب، وطالبوا الرجال باحترام النساء وحريتهن في ارتداء ما يروق لهن.
المصدر: وكالات