وتم تطوير الروبوت عن طريق عمل مشترك بين باحثين في معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا وجامعة شيفيلد البريطانية ومعهد طوكيو للتكنولوجيا.
ويتميز الروبوت بشكله المطوي بحجم كبسولة ويمكن لأحماض المعدة أن تذيبه، أما الغلاف الخارجي له فيتألف من طبقتين، الأولى هي التفاف متقلّص قابل للتحلل يدعى "بيولفين" والطبقة الثانية من لحم الخنزير الجاف يشبه النقانق المغلقة.
وبعد ابتلاع "الروبوت" يتحرك داخل جدار المعدة، لإزالة أي جسم صلب غير صالح للاستهلاك البشري مثل الزجاج أو البطاريات والتي يتم تناولها بالخطأ لاسيما من شريحة الأطفال، ويقوم بإخراجها من أماكن الإخراج في الجسم.
وبفضل شكله المطوي يمكن للروبوت التسلق على جدار المعدة أو التحرك بداخلها، ويمكن للباحثين التحكم بهذه القطعة الصغيرة عبر حقول مغناطيسية لتوجيه الروبوت إلى المكان المطلوب. ومن المفترض أن يتم مستقبلا، تزويد الروبوت بمجسات ليتمكن من الحركة ذاتيا.
ويعمل الروبوت على معالجة الجروح الداخلية في المعدة فضلا عن دوره المهم في تنظيف المعدة وإزالة الأجسام الخطرة وفقا لما أكده بيان لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
المصدر: "دويتشيه فله"