وقال حاكموف للصحفيين الثلاثاء 24 مايو/أيار، إن طهران قدمت في عام 2008 طلبا رسميا خاصا بالانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، مشيرا إلى أن هذا البلد مرشح حقيقي للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة، سيما وإن العقوبات الدولية بدأت ترفع حاليا عن إيران.
وأضاف حاكموف: "إن وزيرنا (لافروف) سيقترح ذلك، وكان الزملاء قد بحثوا هذا الأمر يوم أمس و قالوا إنه لا يوجد اعتراض من حيث المبدأ".
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون تضم روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان وطاجيكستان، وتتمتع بيلاروس ومنغوليا والهند وإيران وباكستان وأفغانستان بوضع دول مراقبة في المنظمة. ودشنت في عام 2015 الماضي مراسم عملية انضمام الهند وباكستان إلى هذه المنظمة.
وستعقد قمة "شنغهاي للتعاون" في 23-24 يونيو/حزيران المقبل في العاصمة الأوزبيكية طشقند.
ووقع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون الثلاثاء على وثيقتين بشأن الإجراءات الخاصة بانضمام الهند وباكستان إلى المنظمة وكذلك مسودة "إعلان طشقند" بمناسبة مرور 15 عاما على تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون.
وعقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على هامش اجتماع طشقند، لقاء مع نظيره الصيني وانغ يي بحث خلاله التعاون بين البلدين في إطار "شنغهاي للتعاون" والوضع الأمني حول شبه الجزيرة الكورية.
وقال حاكموف إن انضمام الهند وباكستان إلى المنظمة لا يقتضي إصلاحها، لكن توسع المنظمة سيتطلب تغيير آليات التعاون، مشيرا إلى أنه "يجب تكييف الأعضاء الجدد وإدماجهم في هذه المنظمة".
وأعرب المبعوث الخاص للرئيس الروسي عن أمله في أن انضمام الهند وباكستان إلى منظمة شنغهاي للتعاون سيؤدي إلى زيادة دور المنظمة، مشيرا إلى وجود "آفاق واعدة جدا".
المصدر: وكالات