مباشر

موسكو تتفوق على الرياض بتصدير النفط إلى بكين

موسكو تتفوق على الرياض بتصدير النفط إلى بكين
تابعوا RT علىRT
سجلت صادرات روسيا النفطية إلى الصين خلال الشهر الماضي مستويات قياسية، متفوقة بذلك على السعودية أكبر منتجي منظمة "أوبك"، ليبلغ حجم شحنات النفط الروسية نحو 4.81 مليون طن.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية يوم الاثنين 23 مايو/أيار، أن واردات النفط الصينية من روسيا قفزت في أبريل/نيسان بنسبة 52.4% مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى مستوى قياسي عند 1.17 مليون برميل يوميا.

لتتجاوز بذلك المستوى القياسي السابق عند 1.13 مليون برميل يوميا في شهر ديسمبر/كانون الأول.

بالمقابل، تراجعت واردات الصين من النفط السعودي في أبريل/نيسان الماضي بنسبة 22% عن مستواها قبل عام لتصل إلى 4.12 مليون طن ، علما أن السعودية كانت مع روسيا وأنغولا أهم ثلاثة مصدرين للنفط إلى الصين، خلال الشهر الماضي.

كما هبطت واردات الصين النفطية من إيران خلال الفترة نفسها بنسبة 5.1%  عن مستواها قبل عام إلى 2.76 مليون طن. بينما ارتفعت واردات الصين النفطية من أنغولا بنسبة 39%، لتصل إلى 3.98 مليون طن.

وأظهر تقرير لوكالة الطاقة الدولية أنه في نهاية عام 2015 ، تفوقت روسيا على المملكة العربية السعودية كأكبر مصدر للنفط إلى الصين.

وبلغت الصادرات الروسية النفطية إلى الصين أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس الماضية، بزيادة 550 ألف برميل يوميا. كما عززت موسكو وبكين بشكل ملحوظ التعاون في مجال الطاقة، إضافة إلى مجموعة واسعة من المشاريع تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات.

وخلال مارس/آذار، أكد سيرغي أندروبوف نائب رئيس شركة "ترانس نفط" الروسية، أن الصين مستعدة لاستيراد 27 مليون طن من النفط الخام الروسي هذا العام، عبر خط أنابيب "شرق سيبيريا-والمحيط الهادي" (إسبو).

يذكر أن الإمدادات إلى الصين عبر خط الأنابيب "إسبو" بدأت في عام 2011 بعد أن وقعت "روس نفط"،و"ترانس نفط" وشركة النفط الوطنية الصينية "سي.ان.بي.سي" عقودا قبل عامين. حيث يتم حاليا توفير نحو 5 ملايين طن من النفط الخام عبر خط الأنابيب سنويا، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 15 مليون طن سنويا .
ويرجح الخبراء أن تحافظ روسيا على ارتفاع وارداتها النفطية إلى الصين خلال السنوات المقبلة، بسبب عقود امدادات النفط الخام على المدى الطويل، وارتفاع الطلب من ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم .

المصدر: "وكالات"

telegram