وقال نتنياهو في بيان وزعه مكتبه الأربعاء 18 مايو/أيار: "إسرائيل مستعدة للتعاون مع مصر والدول العربية الأخرى من أجل دفع العملية الدبلوماسية قدما وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
وتابع نتنياهو في بيانه قائلا: "أقدر خطوات الرئيس السيسي، كما أنني معجب بالزعامة التي يبديها، ولا سيما فيما يخص هذا الموضوع المهم".
بدورها رحبت السلطات الفلسطينية بدعوة السيسي، على لسان واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وفي الوقت نفسه، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر في حزبي الليكود والعمل، أن السيسي يدعم الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل بمشاركة الحزبين.
وأكدت المصادر في تصريح للقناة الإسرائيلية العاشرة، أنه في حال نجاح الجهود لتشكيل الحكومة، قد يتوجه نتنياهو بجانب زعيم حزب العمل إسحق هرتزوغ إلى مصر لإطلاق مبادرة سلام جديدة برعاية السيسي.
ونقلت الصحيفة عن هرتزوغ قوله: "تصريح السيسي يعد إشارة إلى احتمال انطلاق عملية درامية، كما أنه يظهر إرادة العالم العربي المعتدل". وتابع: "من المهم للغاية أن نستمع إلى الرئيس المصري وندرس هذه الفرصة بصورة جدية ومسؤولة".
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء 17 مايو/أيار، إن تطوير العلاقات المصرية الإسرائيلية لتصبح "أكثر دفئا" مرتبط بإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وكان السيسي قد أكد الثلاثاء استعداد مصر للمساهمة في الجهود الرامية لإيجاد حل للصراع.
ونقلت وكالة "رويترز" عن السيسي قوله: " يمكن لأحد أن يقول إن السلام (مع إسرائيل) ليس دافئا لكنني أقول ... إنه سيتحقق سلام أكثر دفئا لو قدرنا على حل المسألة الخاصة بأشقائنا الفلسطينيين.. لو قدرنا على حل المسألة وأعطينا أملا للفلسطينيين في إقامة دولة بضمانات لكلا الدولتين".
وأضاف السيسي في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي على هامش افتتاح مشروعات خاصة بالكهرباء: "هناك مبادرة عربية وفرنسية وجهود أمريكية ولجنة رباعية تهدف جميعا لحل القضية الفلسطينية. ونحن في مصر مستعدون لبذل كل الجهود التي تساعد في إيجاد حل لهذه المشكلة"..."لو قدرنا أن نحقق كلنا مع بعض حل هذه المسألة وإيجاد أمل للفلسطينيين وأمان للإسرائيليين ستكتب صفحة أخرى جديدة يمكن أن تزيد عما أنجز من معاهدة السلام (بين مصر وإسرائيل)".
المصدر: وكالات