وتشير الدراسة التي نشرت في دورية الأبحاث الجيوفيزيائية إلى حدوث 570 ألف حالة وفاة مبكرة في الهند، ناجمة عن تنشق الجسيمات الدقيقة الموجودة في الدخان والضباب خلال عام 2011، و 12 ألف حالة أخرى بسبب طبقة الأوزون.
ويعتبر الشريط الشمالي الواقع بين الهند ونهر الجانج الجزء الأكثر تضررا من البلاد، ويذكر أن الدراسة اعتمدت على المحاكاة الحاسوبية لمستويات التلوث في الهواء الطلق في جميع أنحاء العالم، باستخدام قوائم الجرد الوطنية للانبعاثات الملوثة.
وبناء على أبحاث سابقة متعلقة بتأثر صحة الإنسان بتلوث الهواء، عمد الباحثون إلى تقدير عدد الوفيات المبكرة استندادا إلى بيانات عام 2011.
وكانت منظمة السلام الأخضر قد نشرت دراسة جديدة في فبراير الماضي، وجدت من خلالها أن الهند تتفوق على الصين في مقدار تعرض السكان لتلوث الهواء.
وبالمقارنة بين عاصمتي البلدين، وجدت الدراسة أن في نيودلهي 128 ميكروغراما من التلوث في كل متر مكعب، بينما في بكين 81 ميكروغراما لكل متر مكعب.
وتعتمد الدراسات حاليا على خوارزميات إحصائية من أجل وضع تقديرات حول مدى تعرض السكان لخطر التلوث، باستخدام الملاحظات السابقة المتعلقة بالتلوث والصحة العامة.
وتجدر الإشارة إلى أن التوصل إلى نتائج البحث تم في أقل من شهرين، بعد أن وجدت الدراسة أن تلوث الهواء مرتبط بـ 16 ألف حالة ولادة مبكرة في الولايات المتحدة، مكلفة البلاد أكثر من 4.3 مليارات دولار.
المصدر: RT