وحسب وكالة "فارس" الإيرانية فقد صرح بوردستان لمطبوعة "صف" الصادرة عن الجيش قائلا "لو شعرنا بأن الجماعات التكفيرية تعتزم العبور من هذا الخط فإننا نرى من حقنا الدخول إلى الساحة والتصدي لها".
وأضاف، أنه عام 2014 توسع "داعش" من محافظة الأنبار إلى محافظة ديالى شرق العراق المجاورة لمحافظتي كرمانشاه وايلام الإيرانيتين، حيث دخلوا السعدية وجلولاء وأرادوا في خطوة تالية الوصول إلى خانقين الواقعة على بعد 12 كيلومترا من حدودنا.
وتابع قائد القوة البرية للجيش الإيراني، أنه وبغية التصدي لهذا التهديد تهيأت 5 ألوية من القوات البرية الإيرانية ميدانيا وبناء على قرار الأركان العامة للقوات المسلحة فقد أنجزت عمليات الاستطلاع في الجانب الآخر من الحدود وأصبحنا جاهزين للاشتباك معهم بشدة لو تخطوا خط الـ 40 كيلومترا وتم إعداد جميع الآليات اللازمة لهذا الأمر.
وقال، إن "مروحياتنا حلقت فوقهم ووصلت عناصر استخباراتنا بالقرب منهم وتم تسجيل المسارات بمنظومات تحديد الأمكنة ليتم فيما لو اقتربوا قصفهم بنيران المدفعية الثقيلة وهو الأمر الذي حدا بداعش للتخلي عن هذا الإجراء".
بوردستان: سيتم وضع نظام التشويش على دبابات M 60
في غضون ذلك، أعلن بوردستان عزم الجيش الإيراني وضع نظام التشويش على دبابات M 60 ، حيث سيكون هذا النظام قادرا على اعتراض صواريخ "تاو" الأمريكية الصنع وجميع الصواريخ المضادة للدروع.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، الأربعاء 11 مايو/أيار، بأن رئيس القوة البرية في الجيش الإيراني أشار خلال حديثه لوسائل إعلام إيرانية إلى معدات الجيش، وكيفية مواجهة التهديدات الحدودية التي تواجه إيران.
وذكر بوردستان أنه ورغم رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بموجب الاتفاق النووي إلا أن ايران لا تعول كثيرا على معدات أو تجهيزات عسكرية يتم استيرادها من خارج البلاد.
وأضاف "قواتنا العسكرية ترصد جميع تحركات العدو وحجم تجهيزاته ونوعيتها" مستطردا "سنقوم بصناعة أسلحة تتناسب مع هذه المتغيرات في المنطقة المتخامة للجمهورية الإسلامية كما أننا سنقوم بتشكيل ألوية رد سريع لتكليفها بمهام حساسة للدفاع عن أمننا القومي".
وأكد بوردستان استعداد القوات البرية لمواجهة الأخطار المحتملة والتصدي لأي تهديد ضد أمن ايران القومي وقال:" وضع نظام التشويش على الدبابات سيضاعف قوتنا العسكرية إذ أنه يمكن الدبابات من إرباك صواريخ "تاو" وجميع الصواريخ المضادة للدروع.
المصدر: وكالات