وحصل ترامب على أكثر من 53% من أصوات الناخبين في الانتخابات التمهيدية للحزب في ولاية إنديانا، بينما حصل منافسه تيد كروز على ما يقل عن 37% فقط.
وتحدى ملياردير نيويورك الذي لم يتحمل مسؤولية أي منصب عام في السابق توقعات المحللين بأن حملته ستنهار، والآن يمكنه الاستعداد لانتخابات 8 نوفمبر/تشرين الثاني مع توقع أن تكون هيلاري كلينتون منافسته الديمقراطية.
ومن المرجح أن يحصل ترامب على ترشيح الحزب في 7 يونيو/حزيران عندما تجرى الانتخابات الأولية في كاليفورنيا على الرغم من أن جون كيسيك حاكم ولاية أوهايو تعهد بالبقاء في السباق كآخر منافس لترامب.
وأكد ترامب أن الفوز في إنديانا "انتصار كبير" ووجه انتقاده المباشر إلى كلينتون، قائلا "نحن نلاحق هيلاري كلينتون... لن تكون رئيسة عظيمة. لن تكون رئيسة جيدة. ستكون رئيسة ضعيفة. إنها لا تفهم التجارة".
ووصف رينس بريباس رئيس اللجنة الوطنية بالحزب الجمهوري ترامب بأنه المرشح المفترض للحزب على حسابه بموقع تويتر قائلا "نحن جميعا بحاجة إلى الاتحاد والتركيز" لإلحاق الهزيمة بكلينتون.
وخلال مناسبة في إنديانابوليس أعلن السيناتور عن ولاية تكساس تيد كروز (45 عاما) مع زوجته هايدي أنه أنهى حملته الانتخابية، قائلا إنه لا يرى مسارا ممكنا للفوز بترشيح الحزب.
من جهة أخرى، خسرت مرشحة الحزب الديمقراطي الأوفر حظا للمشاركة في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية في ولاية إنديانا رغم أن استطلاعات الرأي العام قبل الانتخابات أشارت إلى تقدمها في هذه الولاية، إلا أنها لم تحصل في نهاية المطاف إلا على 47,5% من أصوات الناخبين، بينما تمكن منافسها السيناتور بيرني ساندرز من الفوز بحصوله على 52,5% من الأصوات، وذلك بعد فرز كافة أصوات الناخبين تقريبا.
ومع ذلك، فإنه من المتوقع أن تختار كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي في مؤتمر الحزب في فيلاديلفيا في نهاية يوليو/تموز المقبل، لأنها تتقدم على ساندرز بشكل كبير في عدد المندوبين الذين تمكنت من الحصول على تأييدهم والذين سيقومون في مؤتمر الحزب بانتخاب المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي.
المصدر: وكالات