ويشن الرئيس الصيني حملة صارمة على الفساد منذ توليه السلطة قبل أكثر من 3 سنوات ويحاول إعادة الحزب إلى قيمه التقليدية القائمة على خدمة الشعب دون أغراض شخصية وذلك بعد سلسلة من فضائح الكسب غير المشروع والإسراف.
وإلى جانب حربه على الفساد يكبح بينغ أيضا جماح مجاهرة أعضاء الحزب بمعارضتهم لسياسة الحكومة في قضايا أساسية في إطار سعيه للحفاظ على ضوابط الحزب خاصة فيما يتعلق بمحاربة الكسب غير المشروع وذلك من خلال قواعد جديدة أعلنها الحزب الحاكم العام الماضي وتحظر نشر "تصريحات لا أساس لها" فيما يتعلق بقضايا السياسات الرئيسة.
وفي كلمة ألقاها في يناير/كانون الثاني الماضي ونشرت صحيفة الشعب الرسمية التابعة للحزب الشيوعي نصها الكامل قال الرئيس: " بعض أعضاء الحزب يتظاهرون بالالتزام بالسياسة ويجاهرون بالتعبير عن معارضتهم لها"... "السبب الذي دفعنا لمطالبة أعضاء وكوادر الحزب بعدم الإدلاء بتصريحات لا أساس لها ليس هو منعكم من التعبير عن آرائكم واقتراحاتكم وحتى آرائكم المنتقدة".
ويحذر الحزب الشيوعي مرارا من "الليبرالية"، خاصة في الجيش، وهو تعبير يشير بشكل عام إلى من يرغبون في تحدي سيطرة الحزب على الصين.
المصدر: رويترز