واعتقلت السلطات مجموعة من المتظاهرين واقتادتهم إلى مراكز الشرطة، حين حاولوا تنظيم اعتصام أمام السفارة السورية ضد ما يحدث في مدينة حلب.
ورفع النشطاء صورا لضحايا مدنيين في حلب، وانتقدوا موقف السلطات الجزائرية التي أعلنت دعمها للحكومة السورية.
وقبل أسبوع زار مساعد وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل العاصمة السورية دمشق، حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد.
وتناول اللقاء آنذاك، العلاقات الثنائية بين سوريا والجزائر وأهمية تعزيزها في كل المجالات، وخصوصا على المستوى الاقتصادي، وتوسيع آفاق التعاون والتكامل بين البلدين.
ونقل الوزير مساهل تهاني الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره الرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة إحياء الذكرى الـ70 للعيد الوطني السوري.
كما دار الحديث حول خطر الإرهاب وأهمية توحيد جهود جميع الدول في محاربته.
وعرض الوزير مساهل على الرئيس بشار الأسد التجربة الجزائرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدا تضامن الجزائر مع الشعب السوري ودعم صموده في الحرب على الإرهاب الذي يتعرض له.
وتتباين الآراء في الشارع الجزائري بشأن الأزمة السورية، وفيما تؤيد السلطات وبعض شرائح المجتمع الحكومة السورية، تندد أوساط واسعة بما تصفه بالمجازر التي تنفذ من قبل الجيش في حق الشعب السوري.
المصدر: وكالات