وغطس فريق المغامرين إلى الأعماق في المياه الممتدة على ثلاثة أميال عن شاطئ كايلو كونا المحاذي لجزيرة هاواي، وذلك في تجربة أقرب ما تكون إلى السباحة في الفضاء.
وتمكن الغواصون خلال مغامرتهم من رؤية مخلوقات بحرية لامعة وبراقة في سواد الظلام الدامس لم يتمكن الباحثون من تصنيفها حتى الآن، حيث أن ينتمي معظمها إلى الكائنات المجهرية ولا يتجاوز طولها بضعة إنشات.
وبين الإجراءات الوقائية حفاظا على سلامة الغواصين، يتم ربطهم بالسفينة بما يمكنهم من الغوص إلى عمق 15 مترا، بما يحميهم من الانجراف بعيدا مع تيارات الأعماق وامتصاص القاع البحري لهم الذي يصل عمقه في مكان عومهم إلى ما لا يقل عن 5 آلاف قدم.
وتتراوح كلفة هذه المغامرة ما بين 150 و200 دولار، فيما تعمل سارة ماتي بالتوازي على خوض مثل هذه المغامرات مع علماء متخصصين في بحوث أنواع الأسماك الصغيرة واللافقريات التي تطفو على سطح شاطئ كونا ليلا، حيث تجمع الصور كذلك للصنوف المخلوقات البحرية النادرة وغير المعروفة.
المصدر: "سي ان ان"