وأصاب المصورين الأوائل القادمين إلى مكان الحادث النووي إثر وقوعه مرض الإشعاع الذي لا يزالون يعانون منه إلى حد الآن.
واعترف بعضهم فيما بعد أنهم لم يكونوا يوافقون على الحضور إلى المحطة لو كانوا على علم بعواقب خطيرة ستصيبهم.
وتذكر الصحفي المصور في وكالة "أسوشيتد برس" يفريم لوكاتسكي ما حدث في تشيرنوبيل منذ 30 عاما ، وهو يصور المنظر الحالي للمحطة المنكوبة.
وإليكم صورة فوتوغرافية التقطها يفريم بعد مرور 10 أعوام من وقوع كارثة تشيرنوبيل ، وهو واقف على خلفية الناووس الذي غطى المفاعل النووي الرابع للمحطة .
وكان يفريم على بعد 100 كيلومتر عن محطة تشيرنوبيل.حين عرف عما حدث بها من جارته ناتاليا في صباح يوم الغد. وقال إنه حضر إإلى مكان الحادث كي يلتقط صورا فوتوغرافية لمجلة "أوغونيوك" السوفيتية. وحسب قوله فإن الجنود ورجال إطفاء الحريق الذين شيدوا ناووسا مصنوعا ن الفولاذ والخرسانة اضطروا إلى نزع القناعات الواقية لارتفاع درجة الحرارة في منطقة المحطة.
يذكر أن حوالي 600 ألف شخص شاركوا خلال ال أشهر غي عملية إزالة أثار الكارثة.
المصدر: نوفوستي