وتأمل إنصاف حيدر في أن تحصل من ألمانيا على الدعم لإطلاق سراح زوجها، حيث قالت: "أتمنى أن يبحث سياسيو ألمانيا قضية زوجي مع المسؤولين السعوديين".
وأتت تصريحات زوجة المدون السعودي المحكوم عليه بعشر سنوات سجن و1000 جلدة قبيل تسلمها جائزة ديشنر الألمانية، السبت 23 نيسان/أبريل 2016، على "شجاعتهما من أجل المدنية وحقوق الإنسان".
وأوضحت حيدر أن على القيادة السعودية أن تعرف أن زوجها ليس بإرهابي ولم يقترف ذنبا حين عبر عن رأيه، مضيفة أنه لا توجد أي دلائل على إطلاق سراح زوجها قريبا.
وكانت زوجة المدون المسجون، اللاجئة في كيبيك الكندية مع أطفالها الثلاثة قد قالت للمتظاهرين "لدي أمل لأنكم معي".
من جانبها، عللت مؤسسة غيوردانو برونو منح الجائزة لإنصاف حيدر وزوجها رائف بدوي بالإقرار بجهودهما الشجاعة المشتركة من أجل المدنية والليبرالية وحقوق الإنسان، التي تعد أكثر أهمية من المملكة السعودية نفسها.
وكان خبراء مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة قد دعوا النظام السعودي، الجمعة، لوقف العقوبات الجسدية التي تشمل الجلد وبتر الأطراف، وهي ممارسات تعتبرها المملكة جزءا من الشريعة الإسلامية.
وفي أول مراجعة لها للأوضاع في السعودية منذ 2002، أثارت اللجنة التي تراقب تطبيق اتفاقية مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة المخاوف بشأن سوء معاملة مدونين ونشطاء ومحامين سعوديين أثناء احتجازهم.
وفي هذا الصدد، أثارت فيليس جير، عضو اللجنة، قضية رائف بدوي من جديد.
جدير بالذكر أن رائف الحاصل على جائزة سخاروف لحقوق الإنسان من الاتحاد الأوروبي تلقى أول 50 جلدة علنا في العام 2015.
من جانب آخر، تظاهر عشرات الأشخاص، الخميس في مونتريال، بدعوة من الفرع الكندي لمنظمة العفو الدولية للمطالبة بالإفراج عن المدون السعودي وللتنديد بموافقة الحكومة الكندية على بيع مدرعات للسعودية.
المصدر: وكالات