وهذه التصريحات تتناقض مع الرواية الرسمية المصرية التي تقول إن أجهزة الأمن لم تحتجز ريجيني.
وقال محمد إبراهيم، المسؤول بإدارة الإعلام بجهاز الأمن الوطني المصري: "لا صلة على الإطلاق بين ريجيني والشرطة أو وزارة الداخلية أو الأمن الوطني"، مضيفا أنه لم يتم احتجاز ريجيني أبدا في أي مركز للشرطة أو لدى الأمن الوطني.
ويقول أصدقاء لريجيني، وكان طالب دراسات عليا إنه اختفى يوم 25 يناير/كانون الثاني.
جدير بالذكر أنه قد تم العثور على جثة الشاب الإيطالي في الثالث من فبراير/شباط ملقاة على جانب طريق سريع قرب القاهرة، وقد قال مسؤولون بالنيابة والطب الشرعي إن الجثة كان عليها آثار تعذيب.
المصدر: رويترز