وكشف المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق، الكولونيل ستيفن وارن، أن قاذفة "بي 52" نفذت الغارة الأولى، واستهدفت مخزن أسلحة في مدينة تبعد ستين كلم جنوبي الموصل، ثاني المدن العراقية الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش"، موضحا أن هذه القاذفات لا تنفذ سوى ضربات دقيقة باستخدام قنابل ذكية.
ولفت وارن إلى أنه سبق وأن استخدمت هذه القاذفات بشكل كثيف خلال حرب فيتنام ثم في أفغانستان ضد مسلحي طالبان والقاعدة، وبعد ذلك استخدمت تلك القاذفات في العراق.
هذا وأفادت القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية بأن القاذفات الأمريكية التي توصف بـ"أيقونة الحرب الباردة"، وصلت إلى قاعدة "العديد" الجوية العسكرية في قطر في العاشر من أبريل/نيسان.
ولم تعلن القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية عن عدد القاذفات التي أرسلتها إلى قطر حتى الآن.
يذكر أن أحدث طائرات "بي 52" دخلت الخدمة سنة 1962، وتندرج في خانة الطائرات الإستراتيجية بعيدة المدى القادرة على حمل الرؤوس النووية، إذ لا تضاهيها في العالم سوى طائرات روسيا الاستراتيجية من نفس الفئة.
المصدر: وكالات