وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم 24 مارس/ اذار، عن مقتل الضابط الكسندر بروخورينكو خلال توجيهه للقصف الجوي الروسي ضد موقعا للإرهابيين بالقرب من تدمر. وذكر مصدر عسكري أن الإرهابيين طوقوا الكسندر مما دفعه لطلب قصف الموقع وهو ما تسبب بقتله مع الإرهابيين.
وفي أبريل/ نيسان قلده رئيس الدولة فلاديمير بوتين، وسام " بطل روسيا" بعد وفاته.
وقال ممثل السفارة الروسية:" في بداية أبريل/ نيسان، استلمت السفارة طردا بريديا وفيه كانت توجد علبتان جلديتان عتيقتان ورسالة من عائلة ماغي الفرنسية. وذكرت العائلة أنها لم تسمع من وسائل الإعلام الفرنسية عن المأثرة البطولية للضابط الروسي الشاب في سوريا وأثار ذلك ذهولها وقررت العائلة تقديم الأوسمة العسكرية القديمة الموجودة لديها لعائلة الشاب الفقيد.
وتضمن الطرد ترتيب وسام جوقة الشرف بدرجة "فارس" وصليبا عسكريا مع غصن نخيل برونزية، منحا لاثنين من أقارب عائلة ماغي خلال فترة الحرب العالمية الثانية. الأول شارك في حركة المقاومة الفرنسية وعمره 17 عاما ونفي بعد القبض عليه إلى المعتقلات الألمانية والثاني خدم بصفة طيار قاذفة في بريطانيا.
ونوه ممثل السفارة بأن الكثير من الفرنسيين أرسلوا إلى السفارة رسائل تضامن وتعاطف وتعزية بمقتل الضابط الروسي. وأرسل البعض منهم مبالغ مالية وطلبوا شراء هدايا لطفل الضابط القتيل عندما يولد.
المصدر: تاس