وكان مابيور قرنق الناطق باسم مشار، أعلن عن عودته بعد ظهر الاثنين 18 أبريل/نيسان إلى جوبا حيث رفعت يافطات تعلن عودة مشار الذي يفترض أن يتسلم مهامه مجددا نائبا للرئيس الذي شغله من يوليو 2011 (يوم الاستقلال) إلى يوليو 2013 حين أقاله الرئيس سيلفا كير.
وقد أرجأ مشار عودته إلى يوم الثلاثاء لأسباب لوجستية كما أعلن ممثله وليام حزقيال.
لكن عودة مشار الذي أعاد كير في فبراير الماضي تعيينه نائبا له، تحمل طابعا رمزيا والطريق لتطبيق اتفاق السلام مليئة بالعقبات بعد حرب طويلة راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى وأسفرت عن نزوح أكثر من 2,3 مليون شخص.
وبموجب اتفاق السلام الموقع في الـ26 من أغسطس/ آب 2015، عاد 1370 جنديا وشرطيا متمردا إلى جوبا لضمان سلامة مشار الذي يعود لتشكيل حكومة انتقالية مع منافسه الرئيس سيلفا كير.
ويبقى التوتر شديدا خاصة في جوبا، ويتهم المتمردون القوات الحكومية بتعزيز وجودها في العاصمة التي يفترض أن تكون منزوعة السلاح بنطاق 25 كيلومترا، إلا وحدات عسكرية استثناها اتفاق السلام، لكن جيش جنوب السودان ينفي هذه التهم.
المصدر: أ ف ب