وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من الصحف المصرية، صور الملك سلمان رفقة أشقاءه الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، والأمير تركي الثاني.
وأوضح اللواء عبدالمنعم سعيد، رئيس هيئة العمليات اﻷسبق بالقوات المسلحة أن بدء العدوان الثلاثي (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) على مصر عام 1956، جاء بعد عام على تخرج الملك سلمان من فرقته في شرم الشيخ، وشهدت مصر آنذاك "تجمّعاً للمشاركة الشعبية العربية تقدمهم أمراء السعودية آنذاك: فهد، وسلمان، وتركي وآخرون".
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول عام 1956، أصدرت السعودية بيانا بإعلان التعبئة العامة، الذي على إثره وصلت إلى مصر للخدمة في جيشها مجموعة من الأمراء السعوديين، ضمت كلا من الأمير فهد بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله الفيصل، والأمير سلطان بن عبد العزيز، وآخرون، وسميت هذه المجموعة بفرقة المجاهدين السعوديين للدفاع عن الوطن العربي، كما قام العديد من أفراد الشعب السعودي بالتطوع فى هذه الفرقة من أجل مجابهة العدوان الثلاثي حينها.
كما قام الملك سعود بن عبد العزيز آنذاك، بإجراء اتصال هاتفي بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليؤكد له أن المملكة السعودية حكومة وشعبا وجيشا، جاهزة لتقديم أي مساندة تحتاجها مصر لصد العدوان عليها.
وكان الملك سلمان حينها في عمر الـ 21 سنة، حيث يظهر بالصور بجوار أخيه الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، والأمير تركي الثاني، في لقطات نادرة، مرتدين زيّ الحرس الوطني السعودي.
يذكر أن الملك سلمان تقلد رئاسة العديد من اللجان الشعبية التي قدمت الدعم لبعض البلدان العربية والإسلامية، منها رئاسته لجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956، وامتد دور سلمان بعد ذلك إلى رئاسته اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي أثناء حرب أكتوبر عام 1973.
المصدر: "هافينغتون بوست"