وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد الأحد 10 أبريل/نيسان مع نظيرته الإستونية مارينا كالجوراند التي تزور إيران، أوضح أن جون كيري ووزارة الخارجية الأمريكية يعلمان كل العلم أن قدرات إيران الدفاعية لا تقبل التفاوض، مضيفا أنه إذا كانت الإدارة الأمريكية جدية في معالجة القضايا الدفاعية، فعليها أن تخفض مبيعات الأسلحة التي تتدفق سيلا على المنطقة.
وحمل ظريف واشنطن مسؤولية سفك دماء الشعب اليمني الأعزل عبر مبيعات الأسلحة المستخدمة في الحرب الدائرة هناك، داعيا واشنطن إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل التي تستخدمها بشكل يومي في قتل المدنيين، على حد قوله.
وأضاف ظريف أن القضايا الدفاعية قد حيّدت من الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت ذلك مرارا وتكرارا بلا حرج.
وبصدد ادعاءات كيري حول دعم إيران للإرهاب، أكد ظريف أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشددا على أن الإرهاب والتطرف يشكلان اليوم خطرا رئيسيا يهدد الجميع، مسوغا تعاظم خطر الإرهاب في المنطقة بالغزو الأمريكي للعراق.
وفي هذه المناسبة، اعتبر ظريف أنه من الأجدى بوزير الخارجية الأمريكي أن يسائل "داعش" على مصدر سلاحه، ويلاحق من يقفون وراء الاتجار بآثار سوريا والعراق المنهوبة على ايدي عناصر التنظيم، عوضا عن كيل الاتهامات جزافا لإيران.
المصدر: وكالات