ويبلغ سعر إطلاق هذا الصاروخ حاليا 61 مليون دولار. وتعول الشركة على أن يقلص سعر إطلاق الصاروخ من 61 مليون دولار إلى 43 مليون دولار فقط، أي ما يقل عن سعر إطلاق صاروخ جديد بنسبة 30%.
يذكر أن شركة "سبايس إكس" الأمريكية، كانت تحاول أكثر من مرة الاحتفاظ بالمرحلة الأولى من الصاروخ الذي سبق وأطلق، وإعادتها إلى الأرض عن طريق إنزالها على منصة بحرية خاصة أو مطار فضائي.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي تمكنت الشركة من إعادة المرحلة الأولى من صاروخها نتيجة هبوطها عمودياً في المطار الفضائي. إلا أن المحاولات الأربعة الأخرى لإنزال الصاروخ على منصة عائمة باءت جميعها بالفشل.
وستحاول الشركة مرة أخرى إنزال المرحلة الأولى من الصاروخ على منصة بحرية عائمة بعد إطلاق مركبة الشحن "دراغون" إلى المحطة الفضائية الدولية الجمعة 8 أبريل/نيسان الجاري.
وكانت الشركة الأمريكية قد أعلنت أن هدفها هو استخدام المرحلة الأولى من الصاروخ أكثر من مرة، دون أن تخضع لعملية إصلاح. وفي ما يتعلق بالمرحلة الأولى من الصاروخ المطلق في ديسمبر/كانون الأولى الماضي قالت الشركة إنها لن تطلقها للمرة للثانية رغم حالتها الممتازة نظراً لأهميتها الكبيرة بالنسبة إلى شركة "سبايس إكس".
المصدر: نوفوستي