وقال رامون فونسيكا، الشريك المؤسس لشركة "موساك فونسيكا"، الثلاثاء 5 أبريل/نيسان، إن الشركة لم تنتهك أي قوانين، وإن كل عملياتها قانونية، مؤكدا أن الشركة لم تتخلص مطلقا من أي وثائق، ولم تساعد في أي عملية تهرب من دفع الضرائب، أو في غسل أموال.
وأضاف: "لا أحد يتحدث في الصحافة التي تستفيض منذ يومين في كشف الوقائع، عن قرصنة (تعرضت لها الشركة) ، في حين أنها تلك هي الجريمة الوحيدة التي ارتكبت" بحق الشركة.
واستهجن فونسيكا أن تركز المعلومات التي سرقت من النظام المعلوماتي لشركته على الزبائن الأكثر شهرة في العالم، مع الاستخفاف بالحياة الخاصة.
وأضاف: لا نفهم هذا الأمر، كيف أصبح العالم يتقبل أن الحياة الخاصة ليست حقا للفرد.
وتأتي تصريحات رامون فونسيكا مورا بعد يومين على كشف صحف في العالم فضيحة التهرب الضريبي التي أطلق عليها اسم "أوراق بنما"، استنادا إلى حوالي 11,5 مليون وثيقة سربت من شركة المحاماة البنمية "موساك فونسيكا" التي تقدم المساعدة القانونية والاستشارات للزبائن الراغبين بفتح شركات خارج أوطانهم.
وكشف "أوراق بنما" المسربة عن تهرب ضريبي واسع النطاق شمل مسؤولين سياسيين وشخصيات بارزة في عالم الرياضة أو المال.
ما هي شركة "موساك فونسيكا"
أنشأت "موساك فونسيكا" منذ 30 عاما، حيث اندمجت شركتان بنميتان، أحدها بإدارة رامون فونسيكا، والأخرى بإدارة المهاجر الألماني يورغن موساك، وأصبحت متخصصة في مساعدة العملاء في فتح شركات خارج دولهم.
ولدى الشركة 40 مكتبا حول العالم، عدد منها في الصين، حيث تقدم عبرها خدمات متنوعة، من تولي مسؤولية إصدار التراخيص التجارية والتصاريح الجمركية وإدارة الثروات ومسائل الهجرة، إلى تسجيل اليخوت والطائرات الخاصة.
المصدر: وكالات