وتقدمت كريستينا اوجولاند رئيسة حزب الوحدة الشعبية في استونيا باقتراح فرض حظر على القرآن في الأماكن العامة مشيرة إلى أن هذا الاقتراح سيعود بالنفع على المسلمين وذلك بمحو الصورة السيئة عن الإسلام من الأذهان، كما سيسهم هذا الاقتراح في حالة تطبيقه على الحفاظ على أمن واستقرار إستونيا.
وقالت كريستين:"الجانب السلبي للإسلام أقوى مما نعتقد، وهذه التدابير ستصب في مصلحة توفير الأمن ولآمان لبلادنا وشعبنا وخاصة لنسائنا وأطفالنا".
يذكر أن كريستينا سبق لها وأن تقلدت منصب وزيرة الخارجية الإستونية ما بين عامي 2002 و2005 .
وسبق للحزب الحاكم هناك أن أبدى قلقه من ارتفاع عدد اللاجئين الذين يتوافدون على الاتحاد الأوروبي وخاصة إستونيا.
ويشار إلى أن دول البلطيق من المرتقب أن تستقبل 523 لاجئا عام 2016.
وظهرت عدة أحزاب في أروبا مؤخراً تطالب حكوماتها بعدم استقبال لاجئين خاصة بعد أحداث التحرش التي تعرضت لها نساء ألمانيات من طرف لاجئين في مدينة كولونيا، عندما تحرش بهن ليلة رأس السنة رجال في حالة السكر ومظهرهم يوحي بأنهم عرب.
ويذكر أن أحداثا مشابهة وقعت في مدن ألمانية أخرى كالعاصمة برلين وفراكفورت.
كما تعرضت سيدة نمساوية متقاعدة تبلغ من العمر 72 عاما للاغتصاب من طرف طالب لجوء يبلغ من العمر 17 عاما!!.
المصدر: RT