مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

32 خبر
  • سوريا- مواجهات في حلب
  • 90 دقيقة
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • سوريا- مواجهات في حلب

    سوريا- مواجهات في حلب

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

التشهير الدامي باليهود بين الواقع والتلفيق

منذ القدم جرت العادة على اتهام اليهود بقتل الآخرين (وبشكل خاص المسيحيين) بهدف استخدام دمائهم لتنفيذ طقوس دينية. وسميت هذه الظاهرة بالتشهير/أو الافتراء – libel/ الدامي باليهود.

التشهير الدامي باليهود بين الواقع والتلفيق

ويعود أساس ظهورها إلى رواية فلكلورية شعبية تنص على أن اليهود يقومون مرة كل عام بتقديم طفل مسيحي كضحية مع استخدام دمه لتنفيذ طقوس عبادة.

وظهرت هذه الرواية في العهد الروماني بعد انتشار المسيحية في أوروبا. ويرى بعض المختصين أنها تعود في أساسها إلى الاعتقاد في مشاركة اليهود في معاناة وصلب يسوع المسيح. وفي القرن الثامن عشر جرى توجيه التهمة لليهود باستخدام دماء الضحايا للسحر والشعوذة. وتتكرر هذه التهمة لليهود في عصرنا الحديث أيضا.

وجرى دحض هذه التهمة وتكذبيها منذ ظهورها وذلك بدءا من الإمبراطور الألماني فريدريك الثاني والبابا إنوسنت الرابع الذي أصدر في عام 1247 براءة باباوية خاصة بذلك.

وجاء في مرسوم الإمبراطور الألماني أنه لا يوجد أي دليل في العهد القديم أو الإنجيل يثبت أن اليهود كانوا متعطشين للدماء البشرية.

وصدرت بعد ذلك عن مختلف الحكام والملوك في أوروبا أوامر تمنع توجيه التهمة المذكورة لليهود. ولكن ذلك لم يوقف الراغبين بتوجيه هذه التهمة انطلاقا من دوافع دينية أو مآرب شخصية وكان ذلك يترافق عادة بحملات الاعتقال والتعذيب والقتل، وفي الكثير من الأحيان كان يؤدي إلى تدمير أو طرد جاليات يهودية بأكملها.

من جانبهم ينفي اليهود بشكل قاطع وجود أي أساس حقيقي لهذه التهمة ويؤكدون أنهم كانوا أول شعب في الشرق الأوسط منع تناول دم الحيوان في الطعام واعتبر الدم بشكل عام مادة تنجس من يلمسها.

في الدول الإسلامية بما في ذلك في الإمبراطورية العثمانية كانت هذه التهمة توجه عادة من جانب المسيحيين ضد اليهود .

 في القرن العشرين صدرت في مصر عدة كتب تطرقت إلى هذه التهمة ومن بينها : " أسرار الصهيونية" في عام 1957 و"الضحايا البشرية في التلمود" عام 1962 و" الفاتيكان واليهود" في 1964.

في عام 2006 قام البروفيسور ارييل توف المختص في التاريخ اليهودي في القرون الوسطى، وهو يهودي وابن الحاخام الأكبر لروما، بنشر كتاب تحت عنوان –" الفصح الدامي . يهود أوروبا والقتل الطقوسي"/

Pasque di sangue. Ebrei d’Europa e omicidi rituali/ وفيه ذكر أنه من المحتمل أن تكون فئة يهودية مبتدعة، قد ارتكبت القتل الطقوسي في إيطاليا في القرون الوسطى. وقال:" في أوساط المجتمع الاشكنازي في ذلك الوقت كانت هناك مجموعات متطرفة يمكنها ارتكاب مثل هذه الأعمال وتبريرها."

ولكن منتقدي هذا الطرح يشيرون إلى أن افتراض البروفيسور ارييل توف يقوم على شهادات أخذت تحت التعذيب وهو ما يجعلها باطلة منذ البداية.

لاحقا أعلن توف أنه تم تفسير كلماته بشكل خاطئ وأسيء فهمها، وادعى أن مواد محاكم التفتيش لا تسمح بالجزم بأن كل هذه القضايا كانت مزيفة. ويرى توف أن المتهمين اليهود ذكروا خلال التحقيق بعض الأمور والأشياء التي لا يعرفها المحقق المسيحي ولا يمكنه ابتداعها بنفسه.

المصدر: مصادر مختلفة 

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

السفير الأمريكي في إسرائيل: يبدو أن إيران لم تفهم الرسالة من هجومنا على فوردو

فيدان يعلن نتائج المباحثات الرفيعة المستوى في دمشق

الداخلية السورية: "قوات سوريا الديمقراطية" تخضع لهيمنة أجنبية وفشلت في فرض واقع ميداني جديد

اليمن.. المجلس الانتقالي يرد على تهديدات "المفتي الدبلوماسي" بالتحالف مع الحوثيين

ترامب يهاجم بايدن ويؤكد وقف "الخسائر المالية" الأمريكية في أوكرانيا

ضبط شبكة لتهريب الصواريخ المضادة للطائرات بين سوريا والعراق (فيديو+صور)

"طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية