مباشر

القاذفة الروسية تو-160 والأمريكية B-1 لانسر.. من الأقوى؟!

تابعوا RT على
في مقالة لها قارنت المجلة الأمريكية National Interest بين "تو-160" الروسية والقاذفة الأمريكية B-1 في محاولة لتحديد أي منهما تنفذ المهام المكلفة بها بشكل أفضل.

وذكرت المجلة أنه يوجد تشابه كبير في مهمات القاذفتين ولكن على الرغم من ذلك هناك اختلاف جذري بينهما.

لقد تم تصميم " بي-1" لانسر كقاذفة استراتيجية تفوق سرعتها سرعة الصوت، للارتفاعات الشاهقة والتوغل العميق داخل أراضي الخصم ولكن الإدارة الأمريكية ألغت هذا البرنامج في عام 1977 عندما أدركت أن القاذفة المذكورة لن تتمكن من اختراق وسائط الدفاع الجوي السوفيتي. وتم استئناف المشروع في عهد الرئيس ريغان ولكن مهمة الطائرة باتت تكمن في اختراق الدفاع الجوي على ارتفاعات منخفضة وليس التوغل العميق داخل الأراضي المعادية. وبعد انتهاء الحرب الباردة تم نزع الأسلحة النووية من الطائرة / في عام 1995/ وكلفت هذه الطائرات بتنفيذ مهام أخرى مغايرة- اليوم هذه الطائرة لا تستطيع القتال في مجال جوي محمي جيدا ولذلك تستخدم كوسيلة لنقل الصواريخ المجنحة وإطلاقها من مسافة أمنة وهي مهمة مشابهة بعض الشيء لمهمة " تو-160". 

ولكن المقالة تؤكد على أن القاذفة الروسية وعلى الرغم من التشابه في الشكل الخارجي، تختلف بشكل أساسي عن الطائرة الأمريكية. فالقاذفة الروسية وحسب المعلومات الواردة على موقع وزارة الدفاع الروسية، صممت لكي تقصف بالأسلحة العادية والنووية الأهداف الهامة جدا في المناطق البعيدة جغرافيا وفي عمق أراضي الخصم. وتجدر الإشارة إلى أن " تو-160" مجهزة دائما بصواريخ مجنحة بعيدة المدى من طراز " Х-55СМ"( عددها في الطائرة أكثر من 10) . ويمكن للقاذفة أن تحمل كذلك صواريخ من طراز Х-555 و Х-102برؤوس نووية.

وأشارت المقالة إلى أن روسيا قد تستأنف إنتاج نماذج مطورة من القاذفة المذكورة.

وتنتهي المقالة بالتأكيد على صعوبة القول أي الطائرتين أفضل بسبب الاختلاف في الأغراض والأهداف.

المصدر: نوفوستي 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا