وقالت المنظمة، الأربعاء 30 مارس/آذار، إن "العمالة القسرية" في ملعب خليفة الدولي يُجبرون على العيش في أماكن قذرة ويدفعون رسوم استقدام هائلة، كما أن مشغليهم يمنعونهم من الحصول على رواتبهم ويصادرون جوازات سفرهم.
واتهمت العفو الدولية الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بالفشل التام تقريبا في وقف تلك المنافسة القائمة على انتهاك حقوق الإنسان.
ودعت الشركات الكبرى الراعية لكأس العالم مثل أديداس وكوكا كولا وماكدونالدز للضغط على الفيفا لمعالجة هذه المسألة. وقالت إنه يجب زيادة أعداد العاملين في مواقع كأس العالم لترتفع عشرة أضعاف إلى حوالي 36 ألفا في العامين المقبلين.
من جانبها قالت قطر إنها مهتمة بما جاء في التقرير وستحقق في تلك الإدعاءات. وأكدت الحكومة أن رعاية العمال المهاجرين تمثل أولوية كبرى وأصرت على أنها التزمت بإصلاح منهجي لقوانين العمل في البلاد.
وتعهدت الدوحة العام الماضي بإجراء تغييرات في نظام الكفالة المعمول به في استقدام العمال الأجانب، والذي لا يسمح للعمال بتغيير الوظيفة أو مغادرة البلاد إلا بموافقة الكفيل.
وملعب خليفة هو جزء من المجمع الرياضي أسباير زون، الذي استخدمته بالفعل بعض أكبر أندية كرة القدم في العالم، بما في ذلك بايرن ميونيخ، وإيفرتون وباريس سان جيرمان، الذي تدرب هناك في فصل الشتاء.
المصدر: وكالات