وأعلنت الدائرة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية الخميس 31 مارس/آذار أن فرق خبراء من المركز الدولي لإزالة الألغام التابع للقوات المسلحة الروسية، وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، بغية الانضمام إلى مهمة إزالة الألغام في المرافق الحياتية والجزء الأثري من مدينة تدمر.
وأوضحت وزارة الداخلية أن طائرات نقل عسكري من طراز "أن-124" (روسلان) و"إيل-76"، استخدمت لنقل الخبراء.
وأعادت وزارة الدفاع الروسية إلى الأذهان أن الخبراء الروس مزودون بالوسائل الأكثر تطورا لإزالة الألغام والحماية. وذكرت أن فصيل الخبراء يضم بالإضافة غلى خبراء تفكيك الألغام، مدربي كلاب البحث عن الألغام. كما سيستخدم الخبراء خلال عملهم في تدمير روبوتات من طراز "أوران-6".
وكان مصدر عسكري قد كشف أن قرابة مئة خبير روسي سيشاركون في العملية بتدمر، متوقعا أن تستغرق المهمة أشهرا، إذ سيتولى الخبراء الروس إزالة الألغام والعبوات الناسفة ليس في الجزء الأثري من المدينة فحسب، بل وفي الأحياء السكنية ومحيط المدينة.
هذا، وأعلن الجيش السوري مطلع الأسبوع الجاري استعادة السيطرة الكاملة على مدينة تدمر ومطارها في ريف حمص الشرقي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش"، وتعهد الجيش السوري بمواصلة قتال التنظيم حتى تحرير سوريا من فلوله بالكامل.
شويغو: ندعو شركاءنا للانضمام إلى مهمة إزالة الألغام في تدمر
جدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو دعوة شركاء روسيا الأجانب للانضمام إلى إزالة الألغام في تدمر.
وقال الوزير خلال لقاء عقده الخميس 31 مارس/آذار مع وزير الخارجية الصربي إيفيتسا داتيشتش: "العمل مستمر بشكل مكثف في الوقت الراهن على إزالة الألغام من الآثار في تدمر. نقترح على شركائنا في هذه المناسبة تنظيم عملية مشتركة لنزع الألغام من الجزء الأثري من المدينة والمناطق السكنية فيها".
وأضاف أن سكان تدمر الذين يبلغ عددهم 100 ألف نسمة، اضطروا للنزوح بعد استيلاء الإرهابيين على المدينة، بما يستثني عودتهم قبل تطهيرها من الألغام بالكامل.
المصدر: وكالات