مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

41 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

من سيفتح أبواب الجحيم النووي أولا؟

هل يمكن أن تنشب حرب نووية انطلاقا من شبه الجزيرة الكورية؟ وإذا حدث ذلك، فمن سيكون البادئ بالحرب، كوريا الشمالية أم الولايات المتحدة أم الشطر الجنوبي؟

من سيفتح أبواب الجحيم النووي أولا؟
صورة لتفجير نووي فرنسي في جزيرة موروروا عام 1971 / AFP

لا يبدو ما يحدث في شبه الجزيرة الكورية مجرد مسرحية هزلية يتلاسن أشخاصها بحدة ويتصرفون بفظاظة، فقد استعرضت كوريا الشمالية أمام العالم مرارا قدراتها الصاروخية والنووية التي توجهتا بالقنبلة الهيدروجينية، هائلة التدمير.

وقد نشرت بيونغ يانغ مؤخرا شريط فيديو حمل عنوان "الفرصة الأخيرة"، بدا كما لو أنه رسالة لواشنطن. شريط الفيديو القصير تضمن مشاهد من الحرب الكورية بين عامي 1950 – 1953 واختتم بمشهد افتراضي لإطلاق غواصة صاروخا بالستيا برأس نووي اخترق الغلاف الجوي وسقط على واشنطن.

ويمكن أن يفهم من هذا التهديد النووي المبطن والافتراضي أن بيونغ يانغ أرادت التأكيد من خلال هذا الشريط على قدرتها على الوصول إلى الأراضي الأمريكية، وأن بوسعها إطلاق صواريخ من الغواصات التي يصعب مواجهة خطرها عكس المنصات الأرضية الثابتة.

والأهم أنها أرادت أن يقتنع الأمريكيون بأنها قادرة على صنع رؤوس نووية صغيرة الحجم يمكن أن تحملها الصواريخ البالستية، وأنها بالفعل نجحت في إجراء تجارب على رؤوس صاروخية يمكنها اختراق الغلاف الجوي والعودة إلى الأرض وهو الأمر الضروري لتنفيذ هجوم صاروخي نووي على الأراضي الأمريكية، وكانت أعلنت في الفترة الماضية أنها امتلكت مثل هذه التكنولوجيا.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يعاين رأس صاروخي بعد اختبار عودته من خارج الغلاف الجوي / Reuters

ويميل أغلب الخبراء العسكريين الأمريكيين إلى اعتبار الادعاءات الكورية الشمالية مجرد تهديدات جوفاء، الهدف منها ابتزاز الولايات المتحدة والشطر الجنوبي للحصول على مساعدات اقتصادية، فيما يؤكد بعض هؤلاء أن سلطات بيونغ يانغ بتهديداتها النووية تحاول تعزيز وضعها الداخلي وإخماد أي تهديد داخلي، وأن الزعيم الكوري الشمالي يريد بهذا النهج أن يُفهم المحيطين به بأن "اللعب" معه عواقبه وخيمة.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون البالغ من العمر 30 عاما، والذي تصفه وسائل الإعلام الدولية بـ"الولد الشقي والأرعن" أعلن في السابق أن وحداته الصاروخية على أهبة الاستعداد لتوجيه ضربات صاروخية قاتلة للولايات المتحدة في جزر هاواي وغوام وقواعدها في كوريا الجنوبية حيث يتمركز 28 ألف من جنودها.

وبالمقابل، تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن احتمال أن توجه الولايات المتحدة وحليفتها الكورية الجنوبية ضربات "تقطع الرأس" و"تعمي" من خلال تدمير مراكز القيادة والتحكم والاتصالات في كوريا الشمالية في حالة نشوب حرب.

بالمقابل، قال الجنرال والتر شارب قائد القوات الأمريكية السابق في كوريا الجنوبية أن العاصمة سيئول ستكون تحت رحمة آلاف من قطع المدفعية الكورية الشمالية والمنصات الصاروخية، وأن مناطق واسعة من الشطر الجنوبي ستتعرض للتدمير لمسافة 50 كيلو مترا جنوب المنطقة العازلة، لكنه أكد أن الحرب إذا بدأت فستنتهي بتدمير كوريا الشمالية وبالقضاء على نظامها.

لا تزال قدرات كوريا الشمالية النووية والصاروخية غامضة بعض الشيء، ولذلك يركز العسكريون الأمريكيون على احتمالات نشوب حرب تقليدية في شبه الجزيرة الكورية، وهم يقللون من إمكانية أن تلجأ بيونغ يانغ إلى ترسانتها النووية، معتمدين في ذلك على أن الولايات المتحدة ستدمرها نهائيا في ضربة مضادة.

مع كل ذلك، يتواصل دق طبول الحرب في شبه الجزيرة الكورية وبوتيرة متسارعة وأكثر خطورة في الأشهر الأخيرة، ولاسيما أن بيونغ يانغ قد أجرت تجربتها الهيدروجينية الأولى بداية العام الجاري، وأرسلت إشارات حازمة بأنها لن تتوانى عن شن "حرب نووية مقدسة" ضد أعدائها وأنها سترسل قنابلها النووية إلى الأراضي الأمريكية إذا شعرت بالخطر.

وعلى الرغم من جدية التهديدات المتبادلة وخطورة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، إلا أن بيونغ يانغ تحاول فيما يبدو إخافة الولايات المتحدة بضربة نووية محتملة لإبعادها وترسيخ مبدأ "الردع النووي" في العلاقات معها، لكن لا أحد يمكن أن يضمن أن لا تُفتح أبواب الجحيم في المنطقة وفي العالم إذا خرج أحد الأطراف عن طوره طوعا أو كرها.

محمد الطاهر

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

فيصل المقداد يصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام الأسد

أردوغان: سنقف دائما إلى جانب سوريا وإسرائيل ستضطر للانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها

وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية: قضينا على أحد كبار التابعين لنظام بشار الأسد

مصادر إعلامية سورية تكشف موعد تسيير أول رحلة جوية من مطار إسطنبول إلى مطاري دمشق وحلب

وسائل إعلام: وفد سعودي يلتقي بقائد الإدارة العامة السورية أحمد الشرع ووزير قطري يزور دمشق غدا

فيتسو: بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة إمداد الغرب بالغاز وزيارتي لموسكو رد على تصريحات زيلينسكي

سوريا.. مظاهرات في عدة أحياء دمشقية بعد حرق شجرة الميلاد في مدينة السقيلبية (فيديوهات)

الدوحة تكشف تفاصيل لقاء وفد قطري برئاسة الوزير الخليفي مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في دمشق

"بينها إعادة مسروقات من كنيسة والقبض على شبكة تزوير أموال".. عمليات أمنية للداخلية السورية (صور)