مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

25 خبر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • مولد بالذكاء الاصطناعي.. تفاعل واسع مع فيديو وثق لحظات إنقاذ رجل أمن لمعتمر سقط من دور علوي في الحرم

    مولد بالذكاء الاصطناعي.. تفاعل واسع مع فيديو وثق لحظات إنقاذ رجل أمن لمعتمر سقط من دور علوي في الحرم

الفرعون يعتلي المنبر

بعد أن بكى بحرقة على وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بدأ محمد أنور السادات مشواره المليء بالمغامرات والأحداث الكبرى في سدة الحكم 11 عاما.

الفرعون يعتلي المنبر
الرئيس المصري الأسبق أنور السادات ونائبه حسني مبارك في منصة الاغتيال - 1981 / AFP

وعلى الرغم من قصر مدة حكمه نسبيا، إلا أن ما قام به في تلك الحقبة ظل يرسم أقدار مصر والمنطقة، ولم يجرؤ من جاء بعده على تغيير الوضع الذي تركه وراءه أو حتى المساس به.

فعل السادات ما لا يخطر على بال، فترك كل التوقعات خلفه وفاجأ الأعداء والأصدقاء. بدأ مشواره بحرب أكتوبر 1973 ثم زار إسرائيل في العام 1977، وأسدل باتفاقية كامب ديفيد في العام 1979 الستارة تماما على "المعركة" التي تواصلت بين مصر وإسرائيل منذ العام 1948، في محطات عديدة كان أعنفها وأخطرها هزيمة حزيران 1967.

سارع محمد أنور السادات إلى كفكفة دموعه على فراق جمال عبد الناصر وسار ببلاده في طريق أخرى غير تلك التي اختطها الزعيم الراحل، وانهمك، على الرغم من الضغوط الشديدة والرفض الواسع لنهجه، في رسم تاريخ مصر بنفس جديد، وعناد شديد، وأتقن "ابن القرية" و"العائلة الكبيرة" فن المراوغة، وتمكن من السير في مغامرته حتى نهاياتها من دون أن توقف.

وهكذا، كتب السادات تاريخه الخاص المدوي الذي قلب الأوضاع في مصر والمنطقة رأسا على عقب، وبقي شخصية جدلية تتفاوت المواقف المناصرة والمعادية حيالها، لكنها في أغلب الأحيان تكون حادة ومليئة بالانفعالات.

الرئيس المصري أنور السادات ونائبه حسني مبارك في زيارة لقبر الزعيم جمال عبد الناصر قبل حادثة الاغتيال بقليل / AFP

شخصيات متعددة بل ومتناقضة حملها محمد أنور السادات وأتقن أدوارها، متنقلا جيئة وذهابا من ابن الترعة البسيط بجلبابه الصعيدي وتقاليده الراسخة، إلى المرشال بزيه المهيب وصولجانه ونياشينه، إلى الرئيس "المؤمن".

وعند طور الرئيس "المؤمن" نتوقف قليلا لنتعرف بطريقة قريبة على السادات، الرجل الذي رحل عن الدنيا لكنه بقي في التاريخ والذاكرة، صانع قرار لم تتجاوزه الأيام على الرغم من مرور 35 عاما على مقتله.

لم تمر أشهر قليلة على وصوله إلى سدة الحكم حتى بدأ السادات في تغيير تضاريس مصر السياسية الداخلية، فضرب مراكز القوى فيما عرف بثورة التصحيح في مايو 1971، وسن في العام نفسه دستورا جديدا للبلاد وهيأها للدخول إلى عصر آخر لم يدر بخلد أحد.

قلب الموازين في مصر، وقلب في الوقت ذاته ظهر المجن رسميا للزعيم الراحل جمال عبد الناصر بقرار الانفتاح الاقتصادي سنة 1975.

وواجه الاحتجاجات الشديدة على انفتاحه الاقتصادي من قبل التيارات الناصرية واليسارية، عبر دعم التنظيمات الإسلامية وتمويلها وإفساح المجال أمامها لمنافسة خصومه وبخاصة في الجامعات.

حادثة المنصة - 1981 / AFP

تلا ذلك إصدار الرئيس المصري الأسبق في يناير من عام 1980 قانون "حماية القيم من العيب"، الشهير بقانون العيب، ثم نال لقب الرئيس المؤمن في عام 1981 بعد أن قال في خطاب له "أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة"، وفي هذا الخطاب تحديدا أعلن عن حملة الاعتقالات الكبيرة التي أوصلت التوتر في البلاد آنذاك إلى أقصى مداه.

لم يتمكن السادات من الإمساك بجميع الخيوط، ولم يستسغ خصومه مظهره الأثير بزي المرشال وعصا السلطة ونياشينها، ولذلك لم تتوقف الأرض عن الارتجاج تحت قدميه، وهي ظلت كذلك حتى اللحظات الأخيرة في 6 أكتوبر عام 1981، حين ارتجت على وقع استعراض أرتال المدفعية والدبابات والعربات، قبل أن تتوقف إحداها ويخرج منها عدد من الجنود مسرعين برشاشاتهم إلى المنصة لتنهي رصاصاتهم حياة من يصفونه بالفرعون.

طويت صفحة الرئيس "المؤمن" برصاص "مؤمنين" آخرين حاكموه غيابيا في الخفاء ونفذوا فيه حكمهم وهو بزيه العسكري المهيب، في ذكرى الانتصار في حرب أكتوبر على أعداء الأمس، أصدقاء اليوم.

محمد الطاهر

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

ورقة تل أبيب.. خبير عسكري مصري يكشف أسباب اعتراف إسرائيل بـ"صومالي لاند"

سوريا.. "سرايا أنصار السنة" تتبنى تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد علي بن أبي طالب في حمص

سوريا.. قائد "قسد" في دمشق ومتحدث وفد الإدارة الذاتية يكشف تفاصيل الاتفاق المرتقب ومحاوره الأساسية

"سودان تربيون": الجيش السوداني يستعد لصد هجوم من أراضي إثيوبيا على النيل الأزرق

قيادي سابق بـ"جماعة الجهاد" و"القاعدة" يكشف عن طلب خطير وجهه محمد مرسي للظواهري (فيديو)

الدفاع الروسية: تنفيذ ضربة مكثفة ضد البنية التحتية للطاقة والصناعة الدفاعية الأوكرانية

"قلب الراجل أتوبيس".. تداول فيديو للإعلامي المصري عمرو أديب يتحدث عن المرأة بعد طلاقه من لميس

البرازيل.. مصرع طيار جراء سقوط طائرة إعلانات فائقة الخفة وكاميرا مراقبة توثق الكارثة (صور + فيديو)

قائد الجيش السوداني يحذر إثيوبيا من أخطاء استراتيجية ويعلن موقفه من مبادرة ولي العهد السعودي