وقال أتامبايف في بشكيك، الخميس 24 مارس/آذار:" الأهم، ضبط النفس في مثل هذا الوضع، نحن لن نخوض حربا ولن نتورط في نزاع مع الدول المجاورة".
وقد أدلى الرئيس القرغيزي بهذا التصريح على خلفية توتر نشأ على الحدود بين بلاده وأوزبكستان المجاورة. وبحسب السلطات القرغيزية، فإن الوضع على الحدود توتر في 18 مارس/آذار بعد دخول مدرعتين أوزبكيتين و40 جنديا إلى قطاع غير متفق عليه من الحدود بين البلدين، وكذلك فرض الجانب الأوزبكي قيودا على حركة المواطنين والسيارات في معبرين على الحدود. وفي المقابل، أرسلت السلطات القرغيزية مدرعتين ووحدة خاصة إلى المنطقة وأغلقت ثلاثة معابر أخرى.
ومع ذلك، أكد أتامبايف أن قرغيزيا ستتحدث مع الجميع على قدم المساواة وستتصرف وفقا لمصالحها الوطنية، قائلا إن بشكيك لن تتنازل عن مناطق متنازع عليها مع أوزبكستان، حتى لو طلبت الأخيرة ذلك.
وقال الرئيس القرغيزي إنه لن يحضر قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي من المقرر أن تعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند، في يونيو/حزيران، في حال عدم تسوية الوضع على الحدود مع أوزبكستان.
وأشار إلى أنه أبلغ منظمة معاهدة الأمن الجماعي بما يحدث على الحدود مع أوزبكستان، لأن هذه المنظمة الدولية يجب أن تحمي أمن الدول الأعضاء فيها.
المصدر: وكالات