وقال مارتن كوبلر إنه "كان ينوي زيارة العاصمة الليبية لتمهيد الطريق أمام انتقال حكومة الوحدة الوطنية المدعومة من الأمم المتحدة من تونس" إلى طرابلس، وكان فايز السراج رئيس حكومة الوحدة قال الأسبوع الماضي إن "هذه الخطوة وشيكة".
ودعت حكومة الوحدة في وقت سابق من هذا الشهر لتسليم السلطة إليها على الفور، لكن خليفة الغويل رئيس الحكومة الموازية في طرابلس حذرها من الانتقال للعاصمة. وقال مكتب الغويل في طرابلس إن "السلطات طلبت من كوبلر إرسال جدول أعمال زيارته"، لكنها لم تتلق الرد، ولذا لم تصرح له بالهبوط.
وأضاف أن طلبات سابقة بالزيارة قدمها كوبلر قوبلت بالرفض لنفس السبب، وذكر المكتب أن الزيارة أرجئت ولم تلغ.
وكرر الغويل انتقاده لكوبلر والأمم المتحدة في تصريحات تلفزيونية، وقال إنهما "يخاطران بخلق فوضى".
من جهته، قال السراج إن "حكومته ستتمكن من الانتقال إلى طرابلس بعد الاتفاق على خطة أمنية مع الشرطة وقوات الجيش وجماعات مسلحة".
لكن الوضع الأمني في العاصمة الليبية لا يزال متقلبا ووقعت اشتباكات متكررة بين الجماعات المسلحة.
المصدر: رويترز