وذكرت وزارة الداخلية القرغيزية أنه "وخلال حملة للبوليس الدولي بالتعاون مع أجهزة الأمن الداخلي الإماراتية، الثلاثاء 22 مارس/آذار، ألقي القبض على المطلوب عادل تويغانبايف".
وكان عادل تويغانبايف قد غادر قرغيزيا العام الماضي، فيما أصدرت السلطات بحقه بطاقة بحث دولية، لاتهامه بارتكاب جملة من الجرائم، في مقدمتها الفساد وتبديد المال العام تم الكشف عنها في مرحلة ما بعد الإطاحة بنظام كرمان بك باقييف سنة 2010.
وشهدت قرغيزيا صيف 2010 أحداثا دموية وعصيانا مدنيا سقط إبانها 89 شخصا قبل الإطاحة بنظام قربان بك باقييف الذي وصل إلى السلطة سنة 2005 في أعقاب أحداث ما سمي بثورة "التوليب".
كرمان بك باقييف، فرّ من البلاد إلى جمهورية بلاروسيا، وتبنت قرغيزيا دستورا جديدا اعتمد نظام الحكم البرلماني وأجريت انتخابات رئاسية وبرلمانية رسخت السلطة الجديدة في البلاد.
وقامت روزا أوتونبايفا بأعمال رئيس الجمهورية لفترة انتقالية أعقبت الثورة، واعترفت في وقت لاحق بأنها كانت وراء إتاحة مغادرة الرئيس المخلوع باقييف حقنا للدماء في بلادها.
وأكدت أوتونبايفا أن تسهيل مغادرة باقييف، جاء بهدف التهدئة وإحلال السلم الأهلي في قرغيزيا، التي كانت على شفير صدامات دامية وحرب أهلية لا تحمد عقباها.
المصدر: "نوفوستي"