وقال هولاند إن فرنسا تدعو الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون بين دوله لمواجهة خطر الإرهاب الذي أصبح شاملا، فيما أشار رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس إلى أن أوروبا في حالة حرب ولا تزال مخاطر العمليات الإرهابية في أعلى مستوياتها.
من جهته أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن بلاده ستعزز الرقابة على الحدود. وقال في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الفرنسي الذي عقد في قصر الإليزيه برئاسة الرئيس فرانسوا هولاند إنه تقرر إرسال 1600 عنصر من الدرك والبوليس بشكل إضافي إلى مخافر الحدود وعقد المواصلات وخاصة في شمال فرنسا.
ونوه بأنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في المطارات ومحطات القطار ووسائط النقل العام في باريس وفي كل أرجاء الدولة، بعد تفجيرات بروكسل.
وذكر الوزير أن فرنسا عادت لفرض الرقابة على الحدود في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي بعد الهجمات الإرهابية في باريس. وخلال هذه الفترة لم يسمح لحوالي 10 آلاف شخص بدخول أراضي فرنسا.
وأشار الوزير إلى أنه جرى تعزيز الدوريات العسكرية التي تستخدم في حماية الأمن العام بعد تفجيرات باريس في العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن بروكسل شهدت سلسلة من التفجيرات وقعت صباح الثلاثاء في صالة المغادرة بمطار بروكسل الدولي وفي مترو الأنفاق بالمدينة. وأسفر ذلك عن مقتل نحو 30 شخصا وإصابة 135 آخرين.
المصدر: وكالات