ويأتي الإجراء كأول حالة تأهب لتلوث الهواء منذ 11 سنة.
وحذّر المسؤولون المواطنين من خطر القيام بالأنشطة الخارجية في الهواء الطلق، بسبب ارتفاع مستويات الأوزون، التي وصلت لحدود ضعف المستويات المقبولة في العاصمة المكسيكية، التي تقع في وادي محاط بجبال بركانية تعمل على زيادة الاختناق مع ارتفاع نسب الدخان الضبابي.
وقال وزير البيئة المكسيكي "اليخاندرو باشيانو" :" إن الظروف لم تتحسن بعد، والضباب الدخاني ما زال يغطي العاصمة، ونحن بحاجة لتدابير احترازية أخرى، كتعليق النشاط الصناعي بداخل المصانع".
هذا ويقوم بعض السكان بتغطية أفواههم بالأوشحة أو الأقنعة وسط الضباب الموحل.
وقال رئيس البلدية "ميغل انخيل مانسيرا" إن حوالي مليون سيارة في وادي المكسيك، بما في ذلك ما يقارب 450 ألف في العاصمة، تم حظر سيرهم في الشوارع.
وبحسب تقارير معهد الاحصاء الوطني، فقد تم تسجيل حوالي 4.7 مليون سيارة في العاصمة المكسيكية خلال عام 2014 .
وفي السابق لجأت المكسيك إلى وضع العديد من التدابير، للحد من مستويات الضباب الدخاني، وكان منها وقف تداول المركبات القديمة أو المركبات المسببة لرفع نسب التلوث، إلا أنه قد تم التخفيف من فرض هذه التدابير خلال العام الماضي.
المصدر" ذا غارديان "