وأفاد نشطاء الأربعاء 16 مارس/آذار أن "جبهة النصرة" اعتقلت مسؤول التسليح في الفرقة 13، خلال مداهمتها لمقر ومستودع ذخيرة تابع للفرقة في قرية تل عاس بريف إدلب منذ أيام.
وأطلقت "جبهة النصرة" خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات لقادة الكتائب المنضوية تحت راية الفرقة 13 واستجوبتهم واستولت على أسلحتهم المستلمة من الفرقة.
وكانت معرة النعمان شهدت خروج مظاهرة حاشدة أنزلت فيها رايات "النصرة" ورفع علم "الثورة" الذي كتب عليه "الفرقة 13"، وطالب المتظاهرون بخروج "جبهة النصرة" من المدينة، وبـ "الحرية" و"إسقاط نظام بشار الأسد".
وكانت "النصرة" اعتقلت قبل ذلك عددا من عناصر الفرقة في معرة النعمان وفي مدينة خان شيخون، وجرت اشتباكات بين الجبهة والفرقة في ريف إدلب، في حين سيطر مقاتلو "جند الأقصى" حلفاء "النصرة" على المقرات التي أخلتها الفرقة 13 في خان شيخون.
ولا يزال مصير العشرات من عناصر الفرقة 13 مجهولا، وقد سيطرت "جبهة النصرة" على جميع مقرات الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان وصادرت الأسلحة الموجود في المقرات، بما فيها صواريخ "تاو" الأمريكية ودبابة وعربات مدرعة وأسلحة متوسطة وخفيفة وذخيرة.
وأهاب قائد الفرقة أحمد السعود بما يسمى "اللجنة الشرعية" الإسراع بإعادة الأسلحة المصادرة حتى تتمكن الفرقة من ضبط الشارع، على حد قوله.
المصدر: وكالات