العريف الشاب صلاح إغماض، 25 عاما، من محافظة المنستير، وسط شرق تونس، تلقى فجر الاثنين 7 مارس/آذار رصاصتين في جنبه الأيمن لم يعبأ بهما، وتجاهلهما وواصل القتال يوما كاملا الى جانب زملائه إلى حين دحر الـ"دواعش".
وأفاد هذا العريف الشاب، في تصريح صحفي، بأنه تلقى العلاج فقط في اليوم الثاني من إصابته ثم عاد مجددا الى القتال مدة أسبوع كامل، مؤكدا أنه مستعد حاليا للعودة مجددا الى بنقردان في حال تطلب الأمر ذلك، وحتى قبل أن يتعافى كليا.
وأضاف صلاح إغماض:" بكل ثقة وبمعنويات عالية جدا، دافعنا عن تونس وسنواصل الدفاع عنها"، مستطردا بالقول:" لا مكان للإرهابيين في وطننا، والمعركة متواصلة وتونس منتصرة لا محالة وستظل دوما شامخة ".
جدير بالذكر، أنه ومنذ اندلاع المواجهات المسلحة، في7 مارس/آذار، تمكّنت القوات الأمنية من القضاء على 49 إرهابيا، واعتقال العشرات منهم.
وكان رئيس الوزراء، الحبيب الصيد، قال إن الهدف من الهجوم الإرهابي على مدينة بن قردان القريبة من الحدود الليبية هو إقامة إمارة "داعشية"، حيث استهدف الهجوم المسلح، بشكل متزامن، الثكنة العسكرية ومركزي أمن بهدف السيطرة عليها.
ويسيطر التنظيم، في الوقت الحالي، على مساحات هامة في ليبيا، مستغلا حالة الفوضى والصراع المستمر بين القوى العسكرية التي تسيطر على أجزاء مختلفة منها.
المصدر: مواقع تونسية