جاء ذلك في بيان نشرته يوم 15 مارس/ آذار وسائل الإعلام الكورية الشمالية.
وقال البيان إن الاختبار دل على أن مواد التصنيع الكورية الشمالية المقاومة للحرارة تضمن خروج رؤوس الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من المدار ودخولها في الطبقات الكثيفة للغلاف الجوي لاستهداف منشآت العدو.
وأشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بنتائج الاختبار، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية قد أعدت تكنولوجيات لا تمتلكها إلا بعض الدول العسكرية الكبرى، الأمر الذي حقق تقدما هائلا في مجال إنتاج الصواريخ الباليستية.
وأصدر كيم جونغ أون تعليمات إلى الجهات المختصة بأن تُجري عما قريب تجربة رأس نووي وبضعة أنواع من الصواريخ الباليستية.
وحسب قول الزعيم الكوري الشمالي الذي رافقه قائد قوات الاستراتيجية الكورية الشمالية كيم راك جوم فإن نوعية الوسائل الضاربة التي صنعتها كوريا الشمالية تعكس قدرة البلاد وعزتها.
وشكر كيم جونغ أون عمال ومهندسي الصناعة الدفاعية الذين أحرزوا نجاحات كبيرة في تطوير التكنولوجيات النووية، وذلك عشية انعقاد المؤتمر السابع لحزب العمل في كوريا الشمالية في مايو/ أيار القادم.
يذكر أن كوريا الشمالية كانت قد أجرت في الشهر الماضي تدريبات تمخضت عن إطلاق صواريخ باليستية. وذلك ردا على أكبر المناورات أبعادا في التاريخ التي أجرتها القوات الكورية الجنوبية والأمريكية.
وأصدر الزعيم الكوري الشمالي امرا باستهداف أهم المنشىآت الكورية الجنوبية والقواعد العسكرية الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ عند الضرورة. كما أمر كيم جونغ أون بأن تكون القوات الكورية الشمالية في استعداد قتالي دائم. وحذر كوريا الجنوبية من القيام باستفزازات قائلا إنه سيصدر أمرا بتوجيه ضربة إليها باستخدام كل الوسائل الهجومية ، بما فيها الرؤوس النووية في حال وقوع تلك الاستفزازات.
المصدر: تاس