وذكر في مقال نشرته مجلة The National Interest أنه سيجري تزويد النسخة المطورة " M2" من طائرة "تو-160" بأجهزة ولوحات مراقبة وتحكم الكترونية حديثة ومعدات جديدة للتشويش الإلكتروني ومنظومة توجيه وإدارة للأسلحة، لتواصل الطائرة وظائفها السابقة في الردع الاستراتيجي.
وستزود الطائرة المعدلة بمنظومة الكترونيات طيران جديدة، مما سيسمح لها بتنفيذ وظيفتها الاستراتيجية في مجال الردع النووي، بشكل أنجع وأسرع. وجاء في المقال أن التعديل سيشمل تقوية هيكل الطائرة.
وكان قائد القوات الجوية والفضائية الروسية، فيكتور بونداريف، أعلن في وقت سابق أن هذه الطائرات المعدلة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ستبدأ بالتحليق في العام 2019.
وستنفذ شركة التكنولوجيات الإلكترونية الروسية (KRET) عمليات تصنيع النظم الإلكترونية الخاصة بالطائرة بعد تعديلها. وفي إطار ذلك، ستنتج الشركة نظم تحكم جديدة للوحات قيادة الطائرة والملاحة والتشويش الإلكتروني والتحكم بالوقود وإدارة الأسلحة.
ورأى كاتب المقال أن القاذفة الروسية العملاقة بنسختها الجديدة ستستخدم في مجال الردع النووي الاستراتيجي.
وتطرق الكاتب إلى الفوارق بين القاذفة الروسية ومثيلاتها الأمريكية، وبالذات القاذفة الثقيلة القادرة على التخفي (Northrop B-2 Spirit) وكذلك القاذفة المستقبلية " بي-21"، منوها بأن الرهان في الطائرة الروسية يجري على السرعة الفائقة جدا خلال التحليق وسرعة رمي الأهداف بالصواريخ المجنحة.
وقال ماجومدار:" مع الأخذ بالاعتبار العقيدة النووية لروسيا، يمكن القول إن التركيز في القاذفة الاستراتيجية الروسية الجديدة من الجيل الخامس " T-50" سينصب أيضا على الصواريخ المجنحة النووية الاستراتيجية ".
المصدر: نوفوستي