ونقل موقع "يمن برس" عن مصادره أن الخارجية السعودية أبلغت الشركة الفرنسية المصنعة "تاليس" قبل أسابيع بقرار تجميد "الهبة" السعودية التي كانت مقررة للجيش اللبناني، مع الإبقاء على الاتفاقية وتأجيل التسليم بعد تغيير شروط العقد والجهة المستفيدة من الصفقة.
وأضافت المصادر أن مسؤولين في الخارجية السعودية التقوا ممثلين للشركة الفرنسية الوسيطة "أوداس"، وناقشوا معهم استبدال الطرف المستفيد من "الهبة"، من الجيش اللبناني إلى الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا.
وأوضحت المصادر أن لدى الشركة الوسيطة مخاوف من تحويل الصفقة إلى اليمن، نظراً للدعوات التي أطلقها أعضاء في البرلمان الأوروبي، لحظر بيع الأسلحة للسعودية، فضلاً عن قرار الأمم المتحدة الذي يحظر بيع الأسلحة للأطراف المتحاربة في اليمن.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التقى الأربعاء، السفير الفرنسي لدى المملكة برتران بزانسنو يرافقه مستشار وزير الخارجية الفرنسي مدير إدارة إفريقيا الشمالية والشرق الأوسط جيروم بونافون ومستشار وزير الدفاع الفرنسي لويس فاسي .
وحسب "واس" بحث اللقاء العلاقات بين البلدين وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لكن حضور مستشاري الخارجية والدفاع يرجح وجود ملف "الهبة" بين أجندة المباحثات.
وأشار مصدر الموقع اليمني إلى أن الجيش اليمني الموالي للرئيس هادي يعتمد كليا على الأسلحة والعتاد المقدم من دول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية والإمارات .
تجدر الإشارة إلى أنه لم يصدر عن الجانبين السعودي أو اليمني أي تأكيد أو نفي رسمي لتحويل "الهبة" السعودية إلى اليمن.
المصدر: يمن برس