وأكد ريابكوف في مؤتمر صحفي، الاثنين 29 فبراير/شباط، استبعاده تطور الأحداث في سوريا وفق "سيناريو كوسوفو"، وشدد على ضرورة وضع معايير محددة للهيكلة السياسية في سوريا في المستقبل، تعتمد على الحفاظ على وحدة أراضي البلاد، بما في ذلك إمكانية إنشاء جمهورية فدرالية، خلال المفاوضات السورية -السورية.
وتساءل بالقول: "إذا تم تشكيل معايير الهيكلة بهذه الصورة، فمن سيعترض على ذلك؟".
وفيما يتعلق بموقف تركيا أكد ريابكوف أن تصرفاتها بمثابة قنبلة موقوتة تحت طاولة الهدنة في سوريا، مشيرا إلى أن أنقرة لم تتراجع عن فكرة توجيه ضربات على مناطق سورية.
قال ريابكوف: "الأتراك لم يتراجعوا عن فكرة توجيه ضربات عبر الحدود، وفكرة إنشاء مناطق ما على طول الحدود التركية في الأراضي السورية. وهنا يكمن الوضع الخطير، في حال نظرنا إلى تصرفات أنقرة المحتملة".
وأضاف أن التحضيرات العسكرية من قبل دول متاخمة لسوريا لا يمكن ألا تثير قلق موسكو.
وفيما يخص مشاركة الأكراد في المفاوضات السورية السورية، أكد الدبلوماسي الروسي دعم موسكو لذلك، مضيفا أنها تعول على أن تصحح بعض الدول مواقفها من هذه المسألة.
وفي سياق متصل، لفت ريابكوف إلى انعدام الأسس التي تشكك بحسن نوايا طهران، إزاء تسوية الأزمة السورية، وقال: "نرى أن الموقف الإيراني من الأزمة السورية هو موقف مسؤول، ولا توجد هناك أي أسس لاتهام طهران، والتشكيك بإرادتها الطيبة وصلب نواياها الإيجابية والبناءة لتنفيذ بنود القرار المناسب بالكامل... فإن دور إيران إيجابي".
المصدر: وكالات روسية