كما تدل التقديرات الصادرة عن مصادر مختلفة بما فيها منظمة الأرصاد العالمية وناسا ومركز الأرصاد الروسي على أن السنة الماضية اعتبرت أدفأ سنة طيلة فترة مراقبة المناخ. وسجل كل شهر تقريبا من أشهر ذلك العام أرقاما قياسية بزيادة درجات الحرارة عن المقادير العادية بـ0.5-1 درجة مئوية.
وتواصل سنة 2016 الجديدة تقاليد السنة التي سبقتها استناداً إلى "الإنجاز" المذكور حيث تزيد درجات الحرارة على الأرض عن القيم الاعتيادية بـ1 درجة مئوية خلال الشهر الرابع على التوالي.
ويقول مختصون في الأرصاد الجوية من باب المزاح إن من الأسهل عليهم تحديد المناطق التي انخفضت درجات الحرارة فيها أو بقيت على ما كانت عليه سابقا ومن هذه المناطق قارة القطب الجنوبي والشرق الإفريقي وإسكندينافيا وجنوب سيبيريا. أما باقي أنحاء العالم فازدادت دراجات الحرارة فيها بـ1-4 درجات مئوية.
وقد اجتاحت موجة الدفء المناطق القطبية الشمالية في أمريكا وأوروبا وآسيا أكثر من غيرها حيث ازدادت درجات الحرارة فيها بمقدار 4-12 درجة مئوية.
المصدر: نوفوستي