وتبعد بلدة برج إسلام قرابة 12 كيلومترا شمال اللاذقية، ويبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة، أغلبهم من التركمان.
واحتضن سكان برج إسلام وصليب التركمان منذ اشتداد الأزمة السورية عددا كبيرا من النازحين من مناطق البلاد الأخرى، الأمر الذي يزيد من احتياجات البلدتين للمساعدات الإنسانية.
وأشاد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر بمواقف أهالي هاتين البلدتين الوطنية الداعمة للجيش والتحاق أبنائهم بصفوفه لمحاربة الإرهاب على جميع الجبهات في مختلف الجغرافيا السورية فضلا عن أنهم استضافوا المهجرين من المناطق التي ضربها الإرهابيون وعاثوا فيها قتلا وتخريبا.
وكانت طائرتا نقل "إي-76" تابعتان لسلاح الجو الروسي قد نقلتا الأسبوع الماضي إلى قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية قرابة 50 طنا من المساعدات الإنسانية.
وتتضمن المساعدات إضافة إلى المواد الغذائية والأدوية، ملابس جاهزة ومجموعة من الكتب والقرطاسية وحلوى وألعاب أطفال.
وفي تصريح لوكالة "سانا" قال محافظ اللاذقية إن السلات الغذائية جزء من مساعدات إنسانية روسية وصلت إلى اللاذقية ومن ثم وزعت على عدد من المحافظات، ومنها دير الزور المحاصرة، حسب حاجة كل منها، معربا عن تقديره للدعم الذي تقدمه روسيا لسوريا في مختلف المجالات.
المصدر: وكالات